سجل عدد جرائم العنف بين شركاء الحياة الحاليين، أو السابقين، في ألمانيا ارتفاعا جديدا العام الماضي، وفقا لتحليل لمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، طرحته وزيرة الأسرة، فرانتسيسكا جيفي، اليوم الثلاثاء. وأوضح المكتب أن عدد هذه الجرائم وصل العام الماضي إلى 141 ألف و792 حالة بارتفاع بنسبة 0.7% مقارنة بعام 2018، ليتواصل هذا الاتجاه السائد في الأعوام الماضية. وكانت النساء هن الضحايا في 81% من هذه الجرائم، كما كان أكثر من نصف الضحايا يعيشون مع شريك الحياة، الجاني، وقت وقوع الجريمة. وقالت جيفي إن " من المرجح جدا" أن تكون جائحة كورونا قد أججت الوضع. ولم يشمل إحصاء اليوم أعداد مثل هذه الجرائم في العام الحالي. وأضافت الوزيرة أنه يجب توقع أن الأعداد الحقيقية لمثل هذه الجرائم أكبر بشكل ملحوظ من الأعداد التي تعرفها الشرطة. وتتفاوت هذه الجرائم بين القتل والشروع في قتل، والإيذاء البدني والاغتصاب والإكراه الجنسي والتهديد والمطاردة وسلب الحرية. من جانبه، قال هولجر مونش رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة إن العنف في المجتمع يهم الجميع، مشيرا إلى أن البلاد تشهد منذ 2015 اتجاها متزايدا في هذه الجرائم.