الدكتور بسيم يوسف رئيس الشركة: «الماكو» تستثمر 250 مليون جنيه لتحديث خطوط إنتاج مصنع بدر

مليار جنيه حجم أعمال مستهدفة خلال العام الحالى.. وأسواق جديدة فى أفريقيا
تعتزم شركة النصر لصناعة المحولات « الماكو « التابعه لوزارة الكهرباء ضخ أستثمارات بقيمة 250 مليون جنيه بمشروعات تطوير خطوط الأنتاج بداخل مصنع الشركة بمدينة بدر بهدف تصنيع المحولات الجافة، تبعا لتصريحات الدكتور بسيم يوسف رئيس شركة.
قال رئيس الشركة ل «مال وأعمال الشروق» إن الشركة تستهدف شراء خطوط انتاج جديدة للدهانات وكذلك لتصنيع الصاج ضمن خطة التحديث.
وتمتلك الشركة مصنع آخر بمنطقة المطرية لتصنيع المحولات الزيتية التى تستخدم بمحطات الكهرباء.
توقع يوسف الانتهاء من خطة تحديث خطوط الإنتاج بداخل مصنع الشركة بمدينة بدر خلال الربع الأخير من عام 2021، بهدف التمكن من تلبية احتياجات السوق المحلية وكذلك تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية سواء العربية أو الأفريقية.
وتأسست شركة النصر لصناعة المحولات عام 1957، وتعد أول شركة فى الشرق الأوسط فى تصنيع المحولات الكهربائية بجميع أنواعها.
وتعكف الشركة على تحديث المواصفات الفنية لمنتجاتها بهدف مواكبة احتياجات الأسواق الخارجية سواء بداخل الدول العربية أو الأفريقية.
ووافقت الجمعية العمومية للشركة على زيادة رأس مالها بهدف التمكن من تدبير تمويل خطة تحديث خطوط الإنتاج بمصنع بدر.
وتوقع رئيس الشركة تحقيق حجم أعمال يقترب من المليار جنيه خلال العام الجارى مقابل 1.4 مليار جنيه خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن الشركة حققت فائضا كبيرا فى الأرباح.
وحققت الشركة طفرة فى حجم أعمالها خلال 5 سنوات الماضية بفضل المشروعات العملاقة التى تم تنفذها بقطاع الكهرباء على مدار السنوات الماضية.
وكذلك تنفيذ مشروعات كبيرة فى مجال توزيع الكهرباء التى يتم إنتاجها، مشيرا إلى أن الشركة حققت استفادة كبيرة من تنفيذ تلك المشروعات من خلال جذب تعاقدات جديدة للشركة.
ونجحت الشركة فى إبرام تعاقدات كبيرة مع وزارة الكهرباء على مدار 5 سنوات الماضية وكذلك مع الهيئة الهندسية التابعه للقوات المسلحة.
كما تمكنت «الماكو» من إبرام تعاقد مع شركة إيجيماك بقيمة 100 مليون جنيه لتوريد محولات كهرباء بمشروعات توليد الكهرباء بمدينة بنبان بمحافظة أسوان.
وتخطت الشركة الخسائر التى تعرضت لها خلال 2015 التى بلغت 27 مليون جنيه، حيث تمكنت من تحقيق أرباح 67 مليون جنيه خلال 2016.
كما واصلت الشركة تحقيق أرباح خلال السنوات الماضية أيضا من خلال جذب عقود جديدة، كما نجحت الشركة فى سداد قروض على الشركة بقيمة 140 مليون جنيه لأحد البنوك المحلية خلال السنوات الماضية.
كذلك تم جذب عقود تصدير جديدة لمنتجات الشركة إلى الدول العربية أبرزها الكويت، كما تم تصدير عدد من الشحنات إلى الدول الأفريقية.
وعانت الشركة من تحديات كبيرة خلال العام الجارى تضمنت توقف خطوط الإنتاج بسبب انتشار فيروس كورونا الذى أدى إلى تراجع حركة التصدير إلى الخارج.
واضطرت الشركة إلى تخفيض أسعار منتجاتها بعد تراجع قيمة المواد الخام التى تستوردها الشركة من الخارج بسبب توقف معظم المصانع فى الخارج.
ونجحت الشركة فى التعافى السريع من التأثيرات السلبية لفيرس كورونا من خلال العمل بشكل جاد على جذب عقود جديدة سواء مع وزارة الكهرباء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كذلك تم فتح أسواق تصدير جديدة بداخل السوق الأفريقية من خلال اعتماد منتجات الشركة بداخل تلك الدول بهدف التمكن من المنافسة على المناقصات التى يتم طرحها.