صرح المهندس بسيم سامي يوسف, رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية( الماكو) أن حجم تعاقدات الشركة حاليا يصل إلي نحو1.5 مليار جنيه من محولات التوزيع ومحولات القوي حتي40 م.ف.ا وبجهود حتي66 ك.ف.ا والسكاكين الهوائية بسعات حتي630 امبير ومحولات اللحام ومصهرات الجهد المنخفض والمتوسط. و لولا مشروعات الكهرباء التي دخلت فيها الدولة, ما كانت هناك صناعة محولات, وبالتالي فان هذه المشروعات ساهمت في زيادة تعاقداتنا كما أن مشروعات الطرق تسهل عملية النقل وأيضا الموانئ وبالتالي كل عوامل التصنيع والتصدير متاحة, والمهارة في كيفية استغلال هذه العوامل. كما يجب وجود مجمعات صناعية لكل صناعة معا لتقليل التكاليف سواء النقل أو غيرها. وأضاف أننا نركز الآن علي النهوض بالشركة علي كافه الأصعدة الإنتاجية والمالية والاجتماعية, موضحا أننا نستهدف بوصول نسبه المكون المحلي بمنتجاتنا لأكثر من50% من خلال تدبير الخامات المستخدمة في التصنيع من الشركات الوطنية لتوفير العملة الصعبة و لدينا48 منتجا من المحولات لا يوجد منتج مثل الآخر أو خاماتهم واحدة, وقد قامت شركتنا بتوريد أكثر من150 محول قوي40 م.ف.ا خلال الفترة السابقة وأكثر من8000 محول توزيع لإحلال وتجديد شبكات الكهرباء بمصر ساهمت بشكل مباشر في توفير العملة الصعبة كهدف قومي بدلا من استيرادها وأوضح أنه تم البدء في تشغيل مصانع الشركة ببدر, حيث يجري توريد خطوط إنتاج جديده وزيادة الاستثمارات ببدر, فحاليا, أي أرباح تحصلها الشركة, نقوم بتدوير عجلة الإنتاج بها وشراء الخامات, ونحتجز بعضها حتي نرفع رأسمال الشركة, واستكمال العمل بمصنع بدر, فهو مصنع مصمم علي الطراز الأوروبي لتحفيز العاملين وتشجيعهم علي الإنتاج طبقا للمواصفات العالمية حيث يساهم مصنع بدر حاليا بنحو50% من التعاقدات التي تبرمها الشركة. وحول خطة تطوير الشركة, قال يوسف: نسير بالتوازي في كثير من الاتجاهات لتطوير الموارد البشرية بتعين كوادر جديده من الشباب وكذلك تحديث خطوط الإنتاج ونحن نصارع الزمن لتطوير كل ذلك من خلال خبرتي بالعمل بالشركات العالمية. وأوضح أنه من ضمن العناصر الرئيسية التي نركز عليها خلال الوقت الحالي هو التصدير وهذا الذي يدفعنا إلي المشاركة بالمعارض الدولية والمحلية والمنتديات والتواجد المستمر لفتح الأسواق خاصة وأن للشركة سابقة أعمال جيدة في التصدير لمعظم الدول العربية والإفريقية وقال المهندس بسيم يوسف إن المشروعات القومية الكبري التي تقام تجعل البيئة الاستثمارية في مصر جاذبة للغاية وهو يعزز من قدرة مصر علي المنافسة في الأسواق الخارجية ونحن نركز علي هذا في الفترة الحالية.