تتجمع البكتيريا والأوساخ والجراثيم في حوض الحمام؛ لأنه يلامس اللعاب والأشياء السيئة التي تسقط من اليدين والوجه وبقايا المكياج والشعر ومعجون الأسنان، ولذلك يجب الاهتمام بتنظيفه جيدًا. وتلجأ أغلب السيدات إلى المبيضات لتنظيف الحوض باعتباره منتج تنظيف قوي، ولكن هذا خطأ لأن الرائحة الصادرة عنه ضارة بالرئتين وإذا لامس الجلد بقاياه فإنه سيكون قاسيًا ويمكن أن يؤدي للطفح الجلدي. ووفقًا لموقع "ريل استيت" الأسترالي، الخاص بالعقارات ونصائح تنظيف وترتيب المنازل، فإن تنظيف الحوض يجب أن يحدث مرة أسبوعيًا أو كل أسبوعين كحد أقصى، وحتى لا يتسخ الحوض خلال هذه المدة، يجب الاحتفاظ بمناديل مبللة لإزالة المكياج وأوساخ البشرة قبل غسلها بالماء حتى لا يتراكم كل ذلك في الحوض، وغسله بالماء الساخن فور الانتهاء من غسل الأسنان أو اليدين. وعن طرق تنظيف الحوض الصحيحة والأكثر فعالية، فهي: - الخل الأبيض قومي بملء الحوض بالماء الساخن وكوب من الخل الأبيض، واتركيه لمدة 10 دقائق، وخلال هذه المدة قومي بغمس قطعة نظيفة في القماش وامسحي الأجزاء الأخرى التي لم يصل إليها الخل، وبعد الانتهاء تخلصي من الماء وجففي الحوض بقطعة قماش نظيفة. - عصير الليمون عصير الليمون وسيلة جيدة للتخلص من الجراثيم والبكتيريا، ولاستخدامه يجب صنع عجينة من عصير نصف ليمونة وصودا الخبز، ووضعها على أسفنجة ثم فرك الحوض بها وشطفه بالماء وتجفيفه. - صودا الخبز الطريقة الثالثة، هي ترطيب الحوض بالكامل بالماء الدافئ ثم رش صودا الخبز عليه وفركه بقطعة قماش ناعمة أو فرشاة أسنان قديمة، وشطف الحوض بالماء الساخن بعد الانتهاء، ويجب التأكد من إزالة أي بقايا للصودا. - غسول الأطباق إذا كان حوض الحمام من النحاس، فأفضل طريقة لتنظيفه هي غسول الأطباق اللطيف؛ لأن المنظفات الكيميائية والحمضية مثل الخل والليمون تتلف المعدن. ويتم استخدام الصابون لتنظيف الحوض من خلال وضع القليل منه داخل الحوض وفركه باستخدام فرشاة أسنان أو قطعة أسفنج، وبعد الانتهاء يجب تجفيف الحوض بقطعة قماش ناعمة.
