يستعد الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام لطرح كتاب يروى فيه بالتفصيل مذكراته خلال ثمانى سنوات قضاها فى السجون المصرية بعد إدانته بالسجن 15 عاما فى قضية التخابر لصالح إسرائيل. وبثت القناة العاشرة الإسرائيلية أمس الأول السبت تقريرا عن عزام تناول الحديث عن استعداد عزام لنشر كتاب عن السنوات الثمانى التى قضاها فى السجن بمصر.. الكتاب يقع فى نحو 200 عمود ويحمل اسم «هل أنت عميل للموساد؟» وهو السؤال الذى طالما وجه إليه حتى من أقرب الناس إليه. وفى حديث للقناة قال «زوزو» ابن عزام عزام إنه لا يعلم ما إذا كان والده بالفعل عمل جاسوسا أم لا؟ ولكنه سيكون فخورا إذا كان والده بالفعل تجسس وتخابر لصالح إسرائيل. ولم يتردد عزام عزام الدرزى الأصل فى ترديد مزاعم عن العنف والتعذيب الذى تعرض له فى السجن المصرى، مشيرا إلى أنه لن ينسى تجريده من ملابسه وتعرضه للضرب وتعليقه من قدميه ووضع رأسه فى الماء. الآن يظهر عزام عزام فى ثوب المواطن المتذمر فبعد أن عانق من خلصه من السجن عاد الآن ليقول: إن كل كبار دولة إسرائيل لم يصبحوا أكثر من صور معلقة على جدران منزله فلم يساعده أحد فى إعالة أسرته، فهو عاطل منذ عامين الأمر الذى دفعه لمقاضاة شركة «تفرون» التى كان يعمل بها وأرسلته إلى مصر حيث يطالبها بالحصول على تعويض يقدر ب7.5 مليون شيكل. عزام عزام الذى تعالى صوته شاكرا كل من ساهم فى إخراجه من مصر ويصرخ أمام الإعلام الإسرائيلى معبرا عن خيبة أمله فى قادة بلاده.