جو بايدن ينتقد ترامب ويسخر منه: قارنوا بين مهارتنا الجسدية والعقلية

• استطلاع رأي: 43% من مؤيدي بايدن و41% من أنصار ترامب سيرفضون نتيجة الانتخابات حال هزيمة مرشحهم
انتقد المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، أمس الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابله عبر شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، مدافعا عن صحته العقلية.
وبسؤاله عن مزاعم ترامب وحملته بأنه يعاني من الخرف، وهو مصطلح طبي شامل لأعراض تتراوح من فقدان الذاكرة إلى ضعف قدرات حل المشكلات، رد بايدن قائلا بلهجة ساخرة: "مهلا، الشخص الذي يتحدث عن الخرف (ترامب) هو نفس الشخص الذي يعتقد أن هجوم 9/11 هو هجوم 7/11"، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي.
وأضاف بايدن: "كل ما أريد قوله للشعب الأمريكي، أنظروا إليّ وراقبوني وراقبوا ما فعلته وما سأفعله". وتابع: "قارنوا بين مهارتنا الجسدية والعقلية"، مؤكدا: "أنا سعيد بهذه المقارنة".
وزعمت حملة ترامب الانتخابية خلال الشهور القليلة الماضية، أن بعض الفيديوهات التي يظهر فيها بايدن وهو يتحدث بشكل غير واضح، تشكل دليلا على تدهور الصحة العقلية لبايدن.
في المقابل، اتهمت حملة بايدن الانتخابية، حملة ترامب، بإلقاء الضوء على التلعثم الذي عانى منه بايدن منذ الصغر.
يشار إلى أن حملة ترامب الانتخابية انتجت إعلانا يشكك في القوى العقلية لبايدن يحتوي على تساؤل ساخر "هل حدث شيء لجو بايدن".
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "إبسوس" لاستطلاعات الرأي، لصالح وكالة رويترز، أن أكثر من 4 من كل 10 مؤيدين لكل من ترامب وبايدن، قالوا إنهم لن يتقبلوا نتيجة الانتخابات الرئاسية إذا خسر مرشحهم المفضل.
ووجد الاستطلاع -الذي أجري في الفترة ما بين 13 إلى 20 أكتوبر الجاري- أن 43% من مؤيدي بايدن لن يتقبلوا فوز ترامب، بينما قال 41% من الأمريكيين الذين سيعيدون انتخاب الرئيس الجمهوري مرة أخرى إنهم لن يتقبلوا أيضا أن يصبح بايدن رئيسا.
وأشار الاستطلاع إلى أن هناك شرائح صغيرة تخطط لاتخاذ خطوات تصعيدية للتعبير عن سخطهم. وقال 22% من مؤيدي بايدن و16% من مؤيدي ترامب إنهم سينظمون تظاهرات في الشوارع إذا خسر مرشحهم المفضل.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، دونالد جرين، إن نتائج الاستطلاع تقلل من المخاوف بشأن احتمالية حدوث أعمال عنف عقب الانتخابات، لكنه حذر من أنه إذا قام مرشح بتوجيه اتهام موثوق به بتزوير أصوات الناخبين، فقد يؤدي ذلك إلى استياء واحتجاجات أوسع مما يتوقع الاستطلاع.