إسرائيل وأمريكا توقعان إعلانا يؤكد مجددا التعهد بالتفوق العسكري لتل أبيب

وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ونظيره الأمريكي مارك إسبر، خلال لقائهما بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الخميس، إعلانا مشتركا يؤكد التزام واشنطن الاستراتيجي بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال جانتس: " ندخل الآن حقبة تطبيع في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في مواجهة العدوان الإيراني في المنطقة"، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة.
وأضاف: "سنعمل مع الولايات المتحدة وحلفائها، القدامى والجدد، على ضمان تعاون مثمر. أود أن أشكر الإدارة الأمريكية، وخاصة، صديقي وزير الدفاع إسبر الذي روج شجع المسألة معي".
وبحسب الصحيفة، ركزت زيارة جانتس للولايات المتحدة بشكل أساسي على تعزيز محاولة إسرائيل شراء طائرات أمريكية متطورة مثل الطائرات المقاتلة "اف015" و"اف-35"، ومروحيات النقل، وربما العمودية "في-22".
ومن أجل ذلك، من المقرر أن يجتمع وزراء الحكومة الإسرائيلية بعد غد الأحد للموافقة على جزء من المشتريات، والتي من المتوقع أن يأتي تمويلها من مساعدات أمريكية.
وكانت وكالة "بلومبرج" للأنباء نقلت عن مسؤول أمريكي القول إن دولة الإمارات تقدمت بطلب رسمي للولايات المتحدة لإبرام صفقة مقاتلات أمريكية "اف-35"، بعد توقيع الدولة الخليجية اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية، في سبتمبر الماضي.
وأعرب العديد من المسؤولين عن مخاوفهم من أن حصول الإمارات على "اف-35" من شأنه أن يهدد "تفوق إسرائيل العسكري" في المنطقة والذي ينص القانون الأمريكي على ضرورة حمايته.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فند أنباء عن موافقته على الصفقة المحتملة كشرط من الشروط المطروحة من قبل أبوظبي لإبرام اتفاق السلام مع تل أبيب.