علق توم حرب، مدير التحالف الأمريكي شرق أوسطي الديموقراطي، على رسائل البريد الإلكتروني المسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قائلًا إن «كلينتون» تفرض على السعودية عدم التدخل بالمظاهرات المدعومة من إيران في البحرين، لزعزعة أمن الدول العربية وكذا التواطؤ بينها وقيادة قطر لإنشاء محطة جديدة داعمة للإخوان المسلمين. وأضاف حرب، في مداخلة عبر skype لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الإثنين، أنه من المعتقد أن المعلومات التي تم نشرها تكون في صالح ترامب لكن هذا غير صحيح، متابعًا: «أول ثلاث سنوات من عهد ترامب اتهموه بالتواطؤ مع روسيا وكان هذا افتعال من هيلري». وأوضح أن الحزب الديموقراطي والسيدة هيلري كلينتون والمخابرات الأمريكية وراء هذه المؤامرة، مضيفًا: «جون برامن رئيس الcia، أعلم الرئيس أوباما في تلك الفترة ما تقوم به السيدة هيلري ولم يفعلوا شيئا وتركوا المحاكمة المظلمة ضد الرئيس ترامب على مدار ثلاث سنوات ولم يقولوا شيئا عن الحقيقة». وذكر أن الشعب الأمريكي اليوم لا يتأثر بالمعلومات المتعلقة بالعالم العربي إلا إذا كانت تخص الأمن القومي للولايات المتحدة، لكن شعوب الشرق الأوسط يجب أن تسأل لماذا إدارة أوباما تواطأت مع الإخوان المسلمين لرمي الرئيس السابق مبارك والإطاحة به. وتابع: «اليوم بدأنا نعرف لماذا الرئيس ترامب في أول زيارة له خارج الولاياتالمتحدة ذهب إلى الرياض، صميم العالم الإسلامي، ليقول لهم نحن نعرف الحقيقة والإخوان المسلمين هو عامل يدمر العالم الإسلامي سنضع يدنا بيدكم لنفرز العالم الإسلامي المتواضع والمحب والمتسامح عن الراديكلية المتمثلة إما بالإخوان أو ولاية الفقيه في طهران». واستطرد: «اليوم عرفنا أن اللوبيات الإيرانية الداعمة للملالي واللوبيات الإخوانية كانوا يجتمعون في الولاياتالمتحدة وفي البيت الأبيض لأن هذه المجتمعات كان همهم محاربة الاعتدال الإسلامي، لذا فالخوف اليوم ليس من الولاياتالمتحدة فقط وإنما كيف تواطئت إدارة أوباما مع مجموعات راديكالية في العالم العربي لهدم العالم العربي».