صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، بأن الفلسطينيين ليس لديهم شريك سياسي في إسرائيل، ولم يحظوا بفرصة لاتفاق سلام. ودعا أشتية الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور فاعل في أي عملية سياسية مستقبلية؛ لكسر الأمر الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية بسبب إجراءات الاحتلال والاحتكار الأمريكي لوساطة العملية السلمية، من خلال مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف. جاء ذلك خلال لقائه اليوم عبر "الفيديو كونفرنس"، لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي، بحضور نحو 80 عضوًا يمثلون مختلف الأحزاب والدول. وقال إن أي عملية سياسية يجب أن تكون قائمة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الواقع على أرضنا وعلى أساس حل الدولتين المستند إلى القانون الدولي والقرارات الأممية. كما دعا دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك رفع كلفة الاحتلال من خلال الانتقال من وسم بضائع المستعمرات إلى مقاطعتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الاحتلال بشكله الحالي مربح لإسرائيل فهي تصادر الأرض والمياه والأيدي العاملة من دون أي كلفة. وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "تطبيع بعض الدول العربية لا يخدم معادلة السلام مقابل الأرض الذي يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا المحتلة عام 1967، وهو جوهر المبادرة العربية، بل يخدم المنظور الإسرائيلي وهو السلام المجاني مع استمرار الاحتلال".