أنهت البورصة تعاملاتها اليوم على ارتفاع، ولكنه كان محدودا مقارنة بصعود الجلستين السابقتين، حيث كسب المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.29% ووصل إلى مستوى 11360 نقطة. وكان المؤشر الرئيسي قد ارتفع في جلستي الثلاثاء والأربعاء بنسب 1.3% و1.6% على التوالي، فيما كانت البورصة مغلقة يوم الخميس بمناسبة الاحتفال بعيد 6 أكتوبر. ويرى إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة نعيم للسمسرة في الأوراق المالية، أن المؤشر الآن يتحرك نحو نقطة مقاومة رئيسية وهي 11500 نقطة، وذلك بعد أن ظل نحو شهر ونصف يحاول تجاوز نقطة المقاومة الرئيسية عند 11150 نقطة، مشيرا إلى أن مواصلة الصعود، تعني أن المؤشر سيتحرك الفترة المقبلة نحو 11750 نقطة ثم 12000 نقطة. وارتفعت معظم الاسواق العربية الرئيسية، حيث صعدت مؤشرات كل من دبي والسعودية والكويت الأول بنسبة 0.42% و1.2% و0.96% على التوالي. وهبط مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.44%. وكانت الأسواق الأمريكية، التي تعد مؤشرا قائدا لمعظم الأسواق العالمية في الأسبوع التالي، قد أغلقت الأسبوع الماضي على ارتفاع الجمعة، إذ سجل ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أكبر مكاسبهما الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يوليو، وذلك في ظل تنامي التفاؤل بشأن مزيد من المساعدات المالية. فمن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن حزمة تحفيز مرتبطة بفيروس كورونا، حتى رغم إخفاق رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشين اليوم في التوصل لاتفاق. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.57% إلى 28568.9 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.88% إلى 3477.14 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع بنحو 1.39%، إلى 11579.94 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، حقق ستاندرد آند بورز زيادة 3.8%، وربح ناسداك 4.6%، وهما أكبر مكسبين أسبوعيين لهما بالنسبة المئوية منذ يوليو. وتقدم داو جونز بنحو 3.3%، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أغسطس.