وافق الاتحاد الأوروبي على المساعدة في "تعزيز قدرة" حكومة موزمبيق في حربها ضد التمرد الاسلاماوي المتصاعد، الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص في منطقة تعد موقع أكبر الاستثمارات الأجنبية في أفريقيا. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سفير الاتحاد الأوروبي في موزمبيق انطونيو سانشيز قال في بيان في 9 أكتوبر الجاري، إن الاتحاد الأوروبي أعطى "ردا إيجابيا" لطلب موزبيق للمساعدة. وأضاف أن موزمبيق طلبت المساعدة في الأمور اللوجستية والتدريبات والمساعدات الإنسانية في سبتمبر الماضي. وتعتزم شركات مثل "توتال اس إي" إنفاق نحو 60 مليار دولار على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في إقليم كابو ديلجادو، حيث قام مسلحون لهم صلة بتنظيم داعش بالسيطرة على بلدات رئيسية وتسببوا في فرار أكثر من 310 آلاف شخص من منازلهم. وتكافح حكومة موزمبيق لاحتواء أعمال العنف، وقد اعتمدت على الشركات العسكرية الخاصة في الحرب، وترتكب القوات الحكومية أعمال قتل، وفقا لمنظمات منها منظمة العفو الدولية، وهى التهم التي تنفيها موزمبيق.