ذكرت وسائل إعلام محلية أن معارك بالأسلحة النارية وقعت الأسبوع الماضي بين الشرطة ومهاجمين في ميناء بمنطقة نائية في شمال موزامبيق مما أودى بحياة 16 شخصا بينهم ضابطان بالشرطة. وقالت وكالة أنباء موزمبيق: إن الهجمات في ميناء موسيمبوا دا برايا على المحيط الهندي قرب الحدود مع تنزانيا وقبالة حقوق غاز بحرية وقعت يوم الخميس الماضي وأن الشرطة استعادت السيطرة على البلدة منذ ذلك الحين. ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجمات ولم تنح الحكومة باللائمة على جماعة رينامو المعارضة التي خاضت ضدها حربا أهلية لقرابة عشرين عاما انتهت عام 1992. وينشب القتال من حين لآخر منذ ذلك الحين لكن وقفا لإطلاق النار لا يزال صادما حتى الآن بعد دخوله حيز التنفيذ هذا العام. وقال سيلميرا دا سيلفا حاكم إقليم كابو ديلجادو في شمال البلاد لراديو موزامبيق: "يجب أن نعرف من يكونون وما هي دوافعهم ومن أين أتوا". وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الهجوم نفذه إسلاميون لكن الحكومة لم تؤكد ذلك. وموزامبيق ليست بؤرة للإسلاميين المتشددين. ومن المتوقع أن تدلي شرطة موزامبيق بإفادة صحفية في العاصمة مابوتو يوم الثلاثاء بشأن الهجمات.