أكت وسائل إعلام محلية في موزامبيق، أن مسلحين هاجموا حافلة وشاحنة في وسط البلاد، اليوم السبت، قرب معقل المعارضة في موكسونج، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإثارة مخاوف من استمرار أعمال العنف السياسي قبل الانتخابات التي تُجرى، العام المقبل. وأشارت صحيفة «أو باييس»، إلى أن الحافلة كانت متجهة من العاصمة مابوتو إلى ثاني أكبر مدن موزامبيق بيرا، عندما تعرضت لكمين في أول هجوم من نوعه على حافلة مدنية، في جنوب موزامبيق، منذ عشر سنوات.
وجاء الهجوم بعد يومين من مهاجمة أفراد ميليشيا موالية لحزب رينامو المعارض مركزا للشرطة في موكسونج، وقتل أربعة رجال شرطة، في محاولة للإفراج عن أكثر من 12 من زملائهم الذين اعتقلوا قبل يوم في غارة للشرطة، على مقار حزبهم.
ويُذكر أن التوترات السياسية تزايدت في تلك المستعمرة البرتغالية السابقة الغنية بالمعادن، منذ أن قتلت الشرطة رجلين لدى اقتحامها مكاتب رينامو في بلدة بشمال البلاد، قبل عام.