قال المهندس أسامة إبراهيم، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة جنوبسيناء، إن المديرية تستعد لموسم عصر الزيتون بإجراء الصيانة الدورية للعصارات، خاصة أنه جرى التوسع في زراعة أشجار الزيتون بالمحافظة. وبلغت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون على مستوى المحافظة 25 ألف فدانًا، بينهم 16 ألف في مدينة رأس سدر، والباقي موزع على جميع المدن، وكانت مساحة أشجار الزيتون العام الماضي 21 ألف فدانًا بزيادة 4 آلاف فدان. وأضاف إبراهيم، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن موسم جني محصول الزيتون الخاص باستخراج الزيت يبدأ منذ منتصف شهر أكتوبر من كل عام، ويجري زراعة نوعان من الزيتون بالمحافظة نوع خاص بإنتاج الزيت مثل الكوناكي، والكورتينا، والبنزلينوا، والبيكوال، وتتمتع هذه الأصناف بزيادة نسبة الزيوت بها، والنوع الآخر خاص بالتخليل. وأوضح أن زيت الزيتون المنتج في مدينة سانت كاترين يعد من أجود أنواع الزيوت في العالم لكونه أقل حموضة، وذلك طبقًا لتقارير اللجنة العالمية للزيوت، وكما تأخر جني الزيتون الخاص بالعصر كلما زادت نسبة الزيوت فيه، مما يعطي إنتاجية أعلى، مشيرًا إلى أنه جار تجهيز عصارات الزيتون، ويوجد عصارتين بمدينة الطور، وأخرى بمدينة رأس سدر للعصر على البارد، وهو أفضل أنواع العصر لانخفاض نسبة الحموضة فيه إلى صفر عكس العصر على الساخن. وتابع وكيل وزارة الزراعة، أن إنتاجية الفدان من محصول الزيتون في تزايد مستمر، وبلغ إنتاج الفدان الواحد هذا العام حوالي 3 أطنان وهذا يعكس مدى الاهتمام بمزارع الزيتون، وتسعى مديرية الزراعة للتوسع في زراعة أشجار الزيتون، عن طريق تشجيع المزارعين بالعصر داخل المعاصر مجانًا، والمساعدة في تسويق المنتج.