الاهتمام بالبيئة ومشكلة تغير المناخ من القضايا العالمية التي يسعى مشاهير العالم بمختلف مجالاتهم، إلى الالتفاف حولها ودعمها بأشكال متنوعة، وقدم الأمير ويليام، الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش البريطاني، شكلا من أشكال اهتمامه بهذا المجال من خلال فيلم وثائقي حديث. ويتحدث الأمير ويليام خلال هذا الفيلم عن الحاجة إلى تسريع الوتيرة من أجل إنقاذ البيئة لأطفاله والأجيال القادمة، والفيلم الوثائقي سيتم بثه في شهر 5 أكتوبر، ويعرض دوق كامبريدج فيه تأثير وباء فيروس كورونا على البيئة، وفق ما ذكر في موقع "آي بي سي نيوز" الأمريكي.
شغف ويليام بالحفاظ على البيئة بدأ معه منذ الطفولة، وهو محور الفيلم الوثائقي الجديد، الذي يحمل عنوان "الأمير ويليام: كوكب لنا جميعًا"، وسوف يُعرض لأول مرة على قناة " آي تي في" في المملكة المتحدة.
يقول ويليام في الفيلم: "لقد رأينا بعد انتشار فيروس كورونا منظمات كثيرة تحشد نفسها بشكل غير مسبوق والتعاون البحثي، وتبادل الخبرات ، والأموال لدعم الوصول إلى لقاح وإنقاذ حياة الناس، وإذا استطعنا توفير نفس الحافز مع البيئة، فسنكون قد تجاوزنا حقًا الخطر الذي يهددنا، وعلى رأس هذه الأشياء دعم الاستثمار والحياة الصحية، إننا في حاجة إلى إعادة بناء بيئة أكثر اهتماما بالمساحات الخضراء" .
يشارك في الفيلم أطفال الأمير ويليام الثلاثة، والأميرة كيت ميدلتون، وقد التقى بهم مقدم البرامج ديفيد أتينبورو، في قصر كنسينغتون، لإعداد مقاطع تسجيلية مضافة إلى الفيلم.
يتابع الفيلم الوثائقي أيضًا كيت وويليام في رحلتهما إلى باكستان العام الماضي، حيث تشرح كيت سبب اختيار الزوجين لزيارة جبال هندو كوش ورؤية آثار الاحتباس الحراري في هذه المناطق.
وقالت كيت: "يتحدث الجميع عن ضرورة حماية البيئة، ولكن ما يجب أن نفكر فيه هو الاهتمام بها في المقام الأول، ولن تهتم بالأمر إذا كنت لا تعرف شيئًا عنه، ولهذا السبب اعتقدنا أنه من المهم جدًا الذهاب إلى الأماكن المتأثرة بمشاكل البيئة".