يتميز العديد من البشر بحبهم الشديد للحيوانات الأليفة التي تجعل الكثير منهم يريدون اقتنائها في المنزل واللعب معها واستئناسها لتصبح جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية. لكن دراسة جديدة أثبتت مدى أهميتها بالنسبة لنا، إذ نشرت شركة "وسدم هيلث جينتكس" المتخصصة في علم الوراثة للحيوانات الأليفة تعداد الحيوانات الأليفة لعام 2020، والذي شمل 13000 مشارك يمتلكون حيوانات أليفة. وأظهرت الأبحاث، أن 72٪ من أصحاب الكلاب و 32٪ من أصحاب القطط قد ألغوا بالفعل خططًا لقضاء وقت ممتع مع أصدقائهم لمرافقة والاستمتاع بحيواناتهم الأليفة. وبالمثل، يبدو أننا ننظر إلى الكلاب والقطط على أنها متساوية، إ قال 64٪ من "مربي الحيوانات الأليفة"، إنهم يعتبرون كلابهم أو قطتهم أطفالهم أو أفراد أسرتهم، و 17٪ من الحيوانات الأليفة لديها حسابات خاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلاوة على ذلك، أكد البحث أن الحيوانات الأليفة لها تأثير إيجابي على صحتنا العقلية، إ قال 99٪ من أصحاب الكلاب و 96٪ من أصحاب القطط، إنهم يعتقدون أن تلك الحيوانات لها تأثير إيجابي على صحتهم العقلية. وقالت أودري يو، المدير العام في للشركة في السنوات العشر الماضية: "شهدت حيواناتنا الأليفة تطورًا مذهلاً في أسلوب الحياة، وهم الآن يلعبون دورًا مركزيًا في حياتنا سواء كانوا يعملون على تحسين صحتنا العقلية، خاصة في هذه الأوقات، أو يشاركون مكانًا في أسرتنا".