يحتفل العالم سنويًا في 28 من سبتمبر باليوم العالمي لداء الكلب، وذلك تزامنًا مع وفاة العالم الكيميائي الفرنسي "لويس باستور" الذي توصل إلى علاج مضاد للفيروس الذي يُسبب السعار بعد عض بعض أنواع الكلاب للإنسان. وبمجرد الإصابة بعضة كلب مُصاب بالسعار يشعر الإنسان ببعض الأعراض، وهي: انتفاخ واحمرار حول الجرح مع صعوبة في تحرك الجزء المصابة والشعور بالدفئ فيه والحكة في مكان الجرح، وفي حالة انتشار العدوى الفيروسية في أجزاء أخرى من الجسم ستتطور الأعراض إلى تعرق ليلي شديد وحمى، حسبما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي" البريطاني الخاص بالصحة. ويمكن للرعاية الفورية بعد العض أن تساعد في منع العدوى، والإسعافات الأولية هي: - غسل الجرح في أقرب وقت ممكن بالماء الدافئ والصابون لتنظيفه جيدًا وتطهيره. - وضع الجرح لدقائق تحت الماء الفاتر لطرد البكتيريا. - وضع كريم مضاد حيوي على الحرج ولف المنطقة المصابة بضمادة نظيفة. - في حالة وجود جروح عميق، يجب الضغط بقطعة قماش جافة ونظيفة لوقف النزيف ونقل المصاب للمستشفى فورًا. علاج عضة الكلب يمكن للمصاب تلقي علاج عضة الكلب في المنزل إذا لم يكن قد التقط عدوى فيروسية لأن الإصابة هنا تكون فقط جروح طفيفة لا يسبب داء الكلب، ولكن إذا كان الجرح خطير أو كان الكلب مصابا بالسعار، فيجب العلاج تحت أشراف طبي للحصول على العلاج والذي يتكون من حقن مضادة للسعار ومضادات حيوية لمحاربة البكتيريا، بالإضافة إلى اللقاح المضاد للتيتانوس الذي يعد التهابًا بكتيريًا يؤثر على الجهاز العصبي يلتقطه الجسم مع الجروح العميقة ويظهر على هيئة تقلص في الفك وتشنجات عضلية وعادةً تحدث بالمعدة مع صعوبة في البلع وتصلب العضلات. مضاعفات عضة الكلب في حالة إهمال العلاج بعد عضة الكلب سيكون المصاب مهددًا بالموت وكلما كانت العضة في القدمين أو اليدين كلما زاد معدل الإصابة بالسعار، وستظهر مضاعفات داء الكلب متمثلة في تقرحات شديدة حول العضة وتورم وألم غير محتمل في الجرح مع حمى وقيء وإسهال وصداع شديد وألم في المفاصل، ويمكن أن تظهر الأعراض من اليوم الأول أو بعد 14 يومًا من العضة. وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء الكلب، وهي ضعف جهاز المناعة، عدم وجود طحال، العلاج الكيميائي.
