أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي ترشيح القاضية إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا، وهو خيار في حال المصادقة عليه يعزز الغالبية التي يتمتع بها المحافظون داخل المحكمة. وقد صرّح ترامب من قبل أنه سيعلن اليوم السبت، عن خياره لملء المركز الشاغر عقب وفاة القاضية التقدمية روث بادر جينسبرج. وفي حال تأكد ذلك ستصبح الغالبية داخل المحكمة لستة قضاة محافظين مقابل ثلاثة ليبراليين، وإذا تم التصديق على تعيين باريت في هذا المنصب الذي ستشغله مدى الحياة فستصبح خامس امرأة على الإطلاق تعمل في المحكمة العليا. وتستعرض الشروق جميع المعلومات عن مرشحة الرئيس الأمريكي لعضوية المحكمة العليا *من هي إيمي باريت؟ ولدت باريت في 28 يناير 1972 في نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأمريكية وهي الأكبر بين سبعة أطفال. نشأت إيمي من أب يعمل في مجال القانون وهو مايكل كوني الذي عمل محاميًا لشركة شل للنفط، وكانت والدتها ليندا ربة منزل. ودرس باريت الأدب الإنجليزي في كلية رودس، وتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف في عام 1994 بدرجة البكالوريوس في الآداب وعملت في "فاي بيتا كابا" وهي أقدم جمعية شرفية للفنون المتحررة والعلوم في الولاياتالمتحدة. كما درست باريت القانون في كلية الحقوق في نوتردام بمنحة دراسية كاملة، وعملت كمحررة تنفيذية في نوتردام في إحدى الصحف الأمريكية وتخرجت بالمرتبة الأولى في فصلها عام 1997 بدرجة دكتوراه في القانون بامتياز. *العمل في مجال القانون بدأت باريت عملها في مجال القانون بعد كلية الحقوق ككاتبة قانون قضائي لبعض القضاة وذلك بين عامي 1997 إلى 1999. وبين عامي 1999 حتى 2002 مارست باريت القانون عن طريق العمل كمحامية في عدد من المكاتب. بدأت إيمي رحلتها في التعليم الأكاديمي بالجامعات منذ عام 2002 حيث عملت كأستاذ مشارك زائر في كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن لمدة عام قبل أن تعود إلى جامعتها، كلية الحقوق في جامعة نوتردام وعينت باريت أستاذًا للقانون في عام 2010. وخلال عامي 2014 إلى 2017 تم ترقية إيمي أكاديميا لتشغل منصب أستاذ أبحاث مولر الثاني لتركز دراستها على القانون الدستوري والتفسير القانوني، والتدقيق في القرار. وكان عملها الأول في الخدمة القضائية الاتحادية عام 2017 حيث رشحها ترامب للعمل كقاضي في محكمة استئناف الولاياتالمتحدة للدائرة السابعة. كما شاركت باريت في مؤسسة لامدا القانونية (منظمة غير ربحية أمريكية للحقوق المدنية) *ترشيح المحكمة العليا وكانت باريت مدرجة في قائمة الرئيس ترامب للمرشحين المحتملين للمحكمة العليا منذ عام 2017 ، فور تأكيدها من محكمة الاستئناف، وفي يوليو 2018 بعد إعلان تقاعد أنتوني كينيدي، ورد أنها كانت واحدة من ثلاثة مرشحين نهائيين إلى جنب مع القاضي ريموند كيث ليدج والقاضي بريت كافانو. في 25 سبتمبر 2020، أُعلن أن ترامب سيرشحها خلفًا لروث بادر جينسبيرج في المحكمة العليا للولايات المتحدة.