قال محافظ أسوان أشرف عطية، إنه سيتم تنفيذ جداريات وأعمال فنية بمساحات متنوعة وخامات ذات تقنية عالية تعبر وتحاكي الطابع والطراز الأسواني الأصيل وتصف المعالم السياحية والمناطق الأثرية من معابد ومتاحف ومناظر جمالية بحيث يتم وضع هذه الجداريات في أماكن متفرقة بمدينة أسوان بدءاً من طريق المطار وحتى ميدان المدخل الشمالي. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم الخميس، مع فريق عمل ملتقى سلسبيل النيل، للفن التشكيلي، والذي ضم الفنان التشكيلي أحمد عبد الجواد والدكتور يوسف محمود عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر والدكتور أحمد سليم رئيس قسم التصوير في الكلية. وقال المحافظ إنه سيتم استغلال أعمال الملتقى الفني، في المساهمة في أعمال التطوير والتجميل لتحويل مدينة أسوان لبانوراما جمالية تبهر ضيوفها من الزائرين والسائحين، مؤكدًا أنه يجرى حاليًا تنفيذ مشروع متكامل من التطوير والتجميل تم فيه الحفاظ على الهوية البصرية للتراث والبيئة الأسوانية بعناصرها الجمالية المتنوعة ، موجهًا بتشكيل لجنة لمباشرة ومتابعة الأعمال التي سيقوم فريق العمل التطوعي بملتقى سلسبيل النيل والذي سيضم 40 فنانًا في مجالات (رسام ونحات وتصوير فوتوغرافي) من كبار الفنانين والأساتذة بالجامعات المصرية بتنفيذها خلال الفترة الحالية بمدينة أسوان. وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ جداريات وأعمال فنية بمساحات متنوعة وخامات ذات تقنية عالية لتعبر وتحاكى الطابع والطراز الأسواني الأصيل تصف المعالم السياحية والمناطق الأثرية من معابد ومتاحف ومناظر جمالية لأسوان بحيث يتم وضع هذه الجداريات في أماكن متفرقة في أسوان. وطالب محافظ أسوان مسئولي الملتقى، بإعداد فيلم تسجيلي عن الأعمال الفنية المنفذة، وأهم المعالم السياحية والأثرية في أسوان، ليكون بمثابة بانوراما تعريفية للسائح والزائر لأسوان. ووجه بالتنسيق لإعداد مجموعة من التماثيل لرموز أبناء أسوان يتم وضعها في الميادين والحدائق، على أن يتم بالتوازي مع ذلك اختيار بعض الأماكن لتنفيذ تجربة إقامة مسطحات خضراء وحدائق بلا أسوار لخلق متنفس حيوي وجمالي للمواطنين ليساهم كل ذلك في استعادة الشكل الحضاري والجمالي الذي يليق بأسوان كعاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية.
