كدت وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور، عدم التسامح مع أي وقائع تطرف سياسي داخل صفوف القوات المسلحة الألمانية. وفي حوارها مع المسؤولين عن شبكة التثقيف السياسي بشأن الوقاية من التطرف اليميني، قالت زعيمة حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الاثنين:" لا مكان للمتطرفين في الجيش الألماني. في الوقت نفسه أنا أسال نفسي عن كيفية تجنبنا للفكر المتطرف والتشدد داخل القوات". وتأتي تصريحات الوزيرة بعد ساعات قليلة من الإعلان عن التحقيق مع جندي في ولاية ميكلنبورج-فوربومرن الألمانية والقيام بحملة تفتيش على منزله ومكاتبه للاشتباه في تطرفه. وذكرت شبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية اليوم، أنه منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم شارك 70 شرطيا في الحملة التي جرت في منطقة نويبراندنبورج. وأضافت الوزيرة:" لابد أن نتحدث حول كيفية صياغة تثقيف سياسي معاصر للجنود في الجيش الألماني". وركز اللقاء على كيفية توفير تثقيف سياسي معاصر وخال من البيروقراطية للجنود، يتجنب الفكر المتطرف ويعمل على خلق ثقة في تصرفات الجنود. وقالت كرامب-كارنباور:" الأمر المؤكد بالنسبة لي هو أن الغالبية العظمى من الرجال والنساء في الجيش ملتزمة بشدة بقاعدة القانون الأساسي، وأن جيشنا ملتزم بالقانون والحرية". واختتمت الوزيرة تصريحاتها بالتأكيد على أنه " لا يوجد اشتباه عام في التطرف بحق الجنود".