اعتبر الدكتور حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية للحملة المصرية ضد التوريث، إعلان الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، انسحابه من الحملة، موقفا فرديا من منسق كفاية، وليس تجميدا لعضوية الحركة ككل. وأكد نافعة «أن جميع القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحملة لا تملك حق فرض رؤيتها الذاتية، أو إملاء شروطها على برنامج الحملة الذى يستهدف إيقاف ما وصفه بمحاولات توريث الحكم، أو تمديده فى مصر». وقال نافعة «إن حركة كفاية لا تزال ممثلة داخل الحملة، عن طريق الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق، وجورج إسحق منسقها الأسبق» معربا عن ترحيبه بانضمام عبدالحليم قنديل مرة أخرى للحملة فى أى وقت فى حالة التزامه برؤية باقى الأعضاء المؤسسين للحملة، لأنه كان يمثل عنصر شغب»، على حد تعبيره. من جهته، قال الدكتور عبدالحليم قنديل، منسق كفاية، «إنه سيتم إعلان موقف الحركة النهائى من حيث الاستمرار فى عضوية الحملة، أو الانسحاب منها فى اجتماع اللجنة التنسيقية للحملة»، خلال ساعات. وشدد قنديل على أن القرارات المزمع اتخاذها ستكون ملزمة لجميع الأعضاء، وأضاف: «على من يرغب منهم الاستمرار فى عضوية الحملة، المشاركة فيها بصفته الشخصية، وليس باعتباره عضوا فى حركة كفاية».