عيّن الرئيس البيروفي، مارتين فيزكارا، وزيرا جديدا للداخلية، يوم الخميس، بعد مقتل 13 شخصا في تدافع خلال حفل غير مصرح به أواخر أغسطس. وحل جنرال الشرطة المتقاعد، سيزار جنتيلي، محل خورخي مونتويا، الذي تولى ذلك المنصب منذ منتصف يوليو الماضي. وتعرض الأشخاص ال 13 للدهس إثر فرارهم من الشرطة من داخل حانة، حيث تجمع نحو 120 شخصا في انتهاك لتدابير الحد من انتشار فيروس كورونا التي تحظر التجمعات الكبيرة. واعترف فيزكارا بأن الشرطة ارتكبت أخطاء أثناء العملية.