غرفة الصناعات الغذائية تناقش اشتراطات التصدير للسوق السعودي

قال المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن الغرفة تتعاون مع العديد من الجهات من أجل تنفيذ برامج تساهم في رفع كفاءة وتطوير أساليب العمل بالمصانع العاملة في القطاع، خاصة فيما يتعلق بسلامة الغذاء؛ الأمر الذي ينعكس على تحسين الجودة وتنافسية الشركات وزيادة الصادرات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء عن اشتراطات تصدير الصناعات الغذائية إلى السوق السعودي وفرص النمو.
وأوضح أن من ضمن تلك البرامج "ازدهار" الذي يتم تنفيذه مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"؛ لرفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتم تحديد مناطق الضعف والقوة والعمل على رفعها وتحسين أسلوب العمل وتم حتى الآن رفع كفاءة 70 شركة، وتم بالتعاون مع المجلس التصديري توفير مساحة بمعرض "فوود أفريكا" العام الماضي، وكذلك مساعدتهم على بدء التصدير.
وأضاف الجزايرلي أنه يتم تنفيذ برنامج روابط والذي يعمل على نظام التتبع في قطاع الألبان من خلال نموذج يتم حاليا بين عدد من المربيين ومركز تجميع وشركة "دانون"، وسوف يتم التوسع به ليشمل عددا أكبر من المربيين ومراكز تجميع الألبان، من أجل تحسين الإنتاج وكذلك رفع عمليات تحصين الأبقار ضد الأمراض لعدم التأثير على جودة الألبان.
وذكر أنه يتم أيضا تنفيذ برنامج "طيب"، وذلك في الشركات الزراعية لرفع كفاءتها من أجل تحسين جودة مدخلات الإنتاج للمصانع، وكذلك برنامج مع "هي" لتتبع الحاصلات الزراعية، وسيتم تطبيقه بشكل أوسع الفترة المقبلة.
وأكد الجزايرلي أهمية قطاع الصناعات الغذائية، خاصة وأن قيمة صادراته بشقيه المصنع والطازج يزيد عن 5.3 مليار دولار وهو ما يعادل دخل مصر من العملة الصعبة عن طريق قناة السويس.
ونوه بأن السوق السعودي من الأسواق الهامة التي يركز عليها القطاع، مشيرا إلى أن القطاع واجه مشكلة بتوقف تام في منتصف 2018 في ظل تطبيق السعودية لاشتراطات جديدة، وهو ما عمل القطاع بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء على تلافيه والتوافق معها مما ساهم في عودة الصادرات خلال العام الماضي.