استطاع بنك الطعام المصرى الوصول إلى توزيع صكوك الاضاحى هذا العام بزيادة 35٪ على المستحقين فى جميع انحاء الجمهورية، وذلك بثناء عملائه على جودة اللحوم والتغليف الجيد، حيث تم التوزيع على 500 ألف أسرة بنص مليون كيلو لحم فى العيد بالإضافه إلى توزيع باقى اللحوم على الأسر المستحقة طوال العام من خلال علب الخضار باللحوم المحفوظة. قال محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، انه تم الذبح فى أفضل المجازر داخل مصر وفى الخارج بمجازر فى الهند والبرازيل مشيرا إلى أنه تم التوزيع على المستحقين عن طريق العربات الثلاجة المجهزة التى وصلت لجميع المحافظات فى نقاط محددة ومعروفة للجمعيات، كما تم تسليم 9 كيلو لحوم للمضحى عن كل صك بلدى بالتوصيل فى المنازل أو التسليم من خلال مقر البنك. وأكد سرحان أن بنك الطعام هو أول من أسس صك الأضحية فى مصر منذ عام 2006 لتيسييرعملية الأضحية على المستحقين ليقوم بتوزيعها بشكل عادل لتصل إلى مستحقيها، مشيرا إلى أنه على مدار 15 عاما أصبح بنك الطعام المصرى رائدا لبرنامج صك الأضحية فى مصر، بكل الجوانب المتعلقة بالذبح والتوزيع والوصول إلى المستحقين الحقيقيين فى كل قرى ونجوع مصر بأفضل سعر وجودة. وأضاف أن بنك الطعام المصرى له خبرة كبيرة فى برنامج صك الأضحية لتشمل الاستفادة القصوى من السنة الجماعية المتمثلة فى الأضحية للوصول للمستحق المعدم وتجنب العشوائية فى توزيع الأضحية، وكذلك الاستفادة من الأضحية والعدالة فى توزيع اللحوم على الفقراء لأكبر عدد ممكن من المحتاجين فى القرى البعيدة والمعدمة فى جميع محافظات مصر. كما تتضمن خبرة البنك فى هذا البرنامج ذبح الأضاحى البلدى و المستورد داخل و خارج مصر بأفضل سعر لسد احتياج المستحقين، والحفاظ على البيئة عن طريق القيام بعملية الذبح والتغليف والنقل بشكل نظيف وتطبيق العبادة بشكل متحضر ولائق دون التأثير السلبى على البيئة. وأوضح سرحان أن البنك يضمن تجنب الهدر من خلال الاعتماد بشكل كبير على ذبح العجول، للتمكن من توزيع كميات أكبر من اللحوم على المحتاجين. وأضاف أنه تم التوزيع على المستحقين الحقيقيين لصك الأضحية من الأسر تحت خط الفقر وغير القادرين على العمل من مسنين و أمهات معيلة والمرضى والأطفال، كما يتم تحديث قاعدة البيانات كل عام عند وضع خطة التوزيع وذلك لإضافة فئات من المستحقين (مثل فئة العمالة اليومية المتضررة نتيجة أزمة فيروس كورونا).