فاروق المقرحى يكشف أهمية القبض على الإرهابي محمود عزت
علق فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على إلقاء الداخلية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس. وقال «المقرحي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة «الأولى»، اليوم الجمعة، إن «عزت من أخطر رجلين في تنظيم الإخوان الإرهابى.. خيرت الشاطر الذى كان يدبر الأموال للجماعة، ومحمود عزت قائد الجناح العسكرى، والذي كان دائما ما يميل إلى العنف والتصفية». وأوضح أن «محمود عزت هو من كان يمسك التنظيم، والقبض عليه كسر شوكة التنظيم، لأن أغلب البقية من الإخوان يحاربون من قطر وتركيا». وواصل: «منذ 30 يونيو 2013 اختفى محمود عزت، وكنا نعلم أنه داخل البلاد، والجماعة روجت أنه في خارج البلاد وأنه سافر إلى اليمن، لأنه كان يعيش فيها قبل ذلك، وتحية إلى رجال الأمن وتحية إلى وزير الداخلية بعد هذا النجاح، وكنت مصرا من قبل أن محمود عزت ما زال موجودا داخل البلاد، وهو من كان يختار الشخصيات التي يتم اغتيالها، وهو ضالع في عملية اغتيال المستشار هشام بركات وكل القيادات الأمنية، ومنها العميد رجائي الذى اغتيل أثناء خروجه من منزله». وأعلنت وزارة الداخلية، صباح اليوم الجمعة، نجاحها في القبض على القيادي الإخواني محمود عزت أثناء اختبائه بأحد الشقق السكنية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.