نظم قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان حفلا لمناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة العلاقات العامة للعام الجامعي 2020 2021، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة. وأوضحت رئيس قسم الإعلام أن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل، مشيرة إلى أن قسم الإعلام يقدم كل عام كوادر جديدة تساهم في تطوير وإثراء صناعة الإعلام بما يحملون من خبرات وأفكار تواكب التطور العلمي والتكنولوجي. وقدم طلاب شعبة العلاقات العامة مجموعة من المشروعات المتميزة منها مشروع حملة اعلامية بعنوان "صورتنا ملامحها مصرية" وذلك ضمن حملة مشروع تخرج للحفاظ على الهوية المصرية، وقد تناول المشروع ملامح رئيسية هى التمسك باللغة العربية، التعريف بأماكن مصرية غير معروفه، دعم المنتجات والماركات المصرية، والتحدث عن العادات والتقاليد المصرية الاصيلة، وذلك فى إطار حرص الدولة وجهودها فى الفترة الحالية لتعزيز الهوية المصرية وخاصة فى ظل انتشار الثقافات المختلفة بصورة سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثر الشباب بها، وقد تم تنفيذ الحملة تحت إشراف الدكتورة مروة محى، وتكون مجموعة الطلاب من رغدة ابراهيم، دميانة عجيب، دعاء اسامة، اسلام خالد، مايكل عويضة، رحاب حسن، داليا محمد، شمس نبيل، اماني محمد، عبدالرحمن سمير، منة الله احمد، اسراء حسام، أميرة أحمد، چمانة عصام،محمد مجاهد، سارة سامي، محمود إسماعيل. كما قدم آخرون مشروع "هي خطوة" وهو أحد مشروعات شعبة العلاقات العامة، ويدور حول تشجيع العمل الحر والمشروعات الصغيرة والحد من نسبه البطالة في الدولة وتحفيز الشباب على المبادرة والبدء في إفتتاح مشروعهم وعدم انتظار الوظيفة التقليدية، وجاءت فكرة الحملة متوافقة مع جهود الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030 في تشجيع المشروعات الصغيرة، كما اعتمدت الحملة على العديد من الوسائل الاتصالية "المسموعة والمرئية والمقروءة" للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب وتناولت الحملة مزايا العمل الحر ومجالاتة بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا المجال بالإضافة إلي عرض بعض النماذج الشابة التي حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال لتحاكي قصة نجاحها لتحفيز الشباب. كذلك بدأ فريق العمل القائم على تنفيذ الحملة بأخذ زمام المبادرة وافتتاح مشروع يجمع بين مواهبهم المختلفة "وكالة خطوة" وهي وكالة علاقات عامة صغيرة حيث بدأ فريق العمل بتنفيذ دراسة جدوى للمشروع وذلك كمثال يحتذى به لجميع الشباب على عدم انتظار الوظيفة. تم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتور إسلام عز، المشرف العام على الحملة والدكتورة سمر عبد الكريم المشرف المساعد على الحملة، وتكون فريق العمل من 17 طالب وطالبة وهم، محمد عماد، مصطفى هشام، جمال محمد، أحمد عبد المجيد، ايمان سامي، سارة سامح، ياسمين عصام، عبير شعبان، رانا طارق، اسماء عادل، خلود محمد، نورهان محمد، ندى سامي، أميرة عبد الفتاح، رضوى احمد، نرمين خالد، ندى أحمد. هذا بالإضافة إلى مشروع "أيسرهن" والذي يدور حول التخلص من ظاهره المغالاه في المهور و تكاليف الزواج المبالغ فيها السائدة في المجتمع المصري و الحث على تيسير متطلبات الزواج، وترجع فكره حمله أيسرهن إلى ظاهرة ارتفاع سن تاخر الزواج إلى 11 مليون نسمة في المجتمع المصري و عزوف العديد من الشباب عن الإقبال على فكرة الزواج فضلا عن ضغوط متطلبات الزواج التي يقابلها العريس من أهل العروسة، وقد إعتمدت الحمله على العديد من الوسائل الاتصاليه المسموعة و المرئية و المقروءة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف من الآباء و أهل الفتيات المقبلات على الزواج والمغالاة فى ارتفاع المهور و متطلبات الزواج، وقد تم تنفيذ هذا المشروع تحت إشراف الدكتورة هبة الله صالح المشرف العام على الحملة أحمد إبراهيم المشرف المساعد للحملة. تكون فريق العمل من 15 طالب وطالبة هم غرام وليد ، أسماء عمر، بسمه رضا، ايه فكري، ساره أحممد، تقى هشام، أسماء محمد، نورهان أيمن، سارة محمود، سارة بدران، إيمان محمد، مي سام، مروة عصام، احمد خالد، محمد محمود. كذلك حملة BUDGIE والتي تسعي إلي دعم مفاهيم التبادلية الثقافية والانفتاح علي ثقافات العالم مع الحفاظ على هويتنا وثقافتنا ،من أجل تدعيم قيم الحب والسلام والتنمية والإبداع ، من أجل الإرتقاء بالمستوي الفكري والوجداني والنفسي للشباب، لترتكز الحملة بذلك علي أولويات اتصالية أبرزها تعريف الشباب المصري بمرتكزات الاتصال الثقافي، وتتولى الإشراف على الحملة الدكتورة داليا عبد المنعم، وإشراف مساعد أستاذة هدير فريد، ونفذها كل من اسماء نصر الدين الحاج كرم، اسراء مجدي محمود، اميرة سدرة صابر، رانا عصام محمد، سماح علي نصر، سميرة حمادة محمود، ندي محمد عبد الرافع، نورهان محمد العربي، عبدالله عثمان احمد، محمد طارق محمد، محمد كمال قرني، مريم إسماعيل النجار، مروة عبد الباقي محمد، محمد محمود نظير، نورهان كامل أحمد الجندي، ياسمين جمعة محمد الصاوى، ياسمين جمعة محمد الصاوى، ياسمين محمد عبد الرحيم، هاجر سيد أحمد مصطفي. وأطلق الطلاب حملة FOMO أو "الخوف من الضياع"و قام بالإشراف على تنفيذها الدكتور محمد جبر لتعالج مشكلة أنتشرت بسبب التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشكل أعباءً نفسية وعقلية، تعني الإجهاد العقلي الناجم عن الخوف من فقد الأشياء أو الأشخاص، فإدمان السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي يشعر الكثيرين بالخوف، والخوف المعني به هنا هو شعور الخوف من الضياع أو الإحساس بأن الآخرين يستمتعون أكثر ، ويعيشون حياة أفضل، ومن ثم ينطوي هذا الخوف على شعور عميق من الحقد والحسد مما قد يؤثر على احترام الفرد لذاته، وغالبا ما يتفاقم هذا الشعور بسبب مواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram و Facebook. هذا بالاضافة إلى حملة "بؤجة" وهي حملة طلابية للترويج للأكياس الورقية كبديل عن الأكياس البلاستيكية ,لإعتباره حل صحي أفضل و صديق للبيئة, وقد قامت الحملة على تصنيع منتج جديد اسمه "بؤجة" عبارة عن أكياس ورقية تمت صناعتها من ورق مُعاد تدويره "ورق كرافت بني" بتصميمات متعددة و جديدة و عصرية مناسبة بشكل كبير لكل المنتجات و الإستخدامات سوبر ماركت، محلات الملابس، محلات الأدوات المكتبة، محلات الحلويات، محلات تقديم الطعام سريع التحضير، وتصميمات اخري متعددة الإستخداما. نفذ المشروع مجموعة من طلاب العلاقات العامة تحت إشراف الدكتورة داليا السواح.