أغلقت البورصة المصرية اليوم، على استقرار، وإن كانت جلسة نهاية الأسبوع تميل ناحية الارتفاع، فقد فقد كسب المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 نحو 0،02٪ ووصل لمستوى 11462،45 نقطة. وبإغلاق جلسة نهاية الأسبوع في اللون الأخضر، تكون البورصة صعدت في 4 جلسات من بين 5 جلسات، والأهم من ذلك انها تجاوزت 11200 نقطة، التي كانت تعتبر نقطة مقاومة استغرقت فترة طويلة نسبيا لتجاوزها، حتى يستطيع المؤشر استكمال مساره نحو 11800 نقطة ثم 12000 نقطة الفترة المقبلة. وهبط مؤشرا دبي والسعودية بنسبة 0،68٪ و0،26٪ على التوالي، فيما صعد مؤشر ابوظبي بنسبة 0،12٪. وعالميا أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض، فيما قاد قطاعا السلع الاستهلاكية غير الضرورية والاتصالات التراجع، إذ ينتاب القلق المستثمرين بشأن العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين ويترقبون كلمة يلقيها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.35٪ عند 23208.86 نقطة، بينما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.53 بالمئة إلى 1615.89 نقطة. وأدرجت الولاياتالمتحدة 24 شركة صينية على قائمة سوداء وتستهدف أفرادا قالت إنهم كانوا جزءا من عمليات بناء وأفعال يقوم بها الجيش في بحر الصين الجنوبي، فيما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن الصين أطلقت أربعة صواريخ باليستية تجاه البحر. في غضون ذلك، سيلقي جيروم باول كلمة في المؤتمر السنوي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يضم مصرفيين من البنوك المركزية في وقت لاحق يوم الخميس والذي يعقد عادة في جاكسون هول، لكنه سيجري افتراضيا هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا. ومن المتوقع أن يعلن عن تغييرات في إطار عمل السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي مما سيسمح بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول. أيضا تعرضت المعنويات لضغط على الأرجح بفعل مؤتمر صحفي من المقرر أن يعقده رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الجمعة للحديث عن مخاوف بشأن حالته الصحية. وتصدر سهم شرق اليابان للسكك الحديدية قائمة الأسهم الأسوأ أداء على المؤشر توبكس 30 إذا انخفض 2.56 ٪ وتلاه سهم طوكيو مارين هولدنجز للتأمين الذي نزل 2.24٪. وكان سهم شركة التوظيف ريكروت هولدنجز الذي ارتفع 5.62٪ الرابح الأكبر بين أكبر 30 شركة أساسية على المؤشر توبكس وتلاه سهم شين-إيتسو كيميكال الذي صعد 0.23 ٪. وساد الحذر أسواق الأسهم الأوروبية مع ترقب المستثمرين توقعات باول. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في التعاملات الصباحية 0.2٪ وتصدرت أسهم البنوك وشركات التعدين الخسائر. وواصلت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسبها بعد جلسة أخرى من الارتفاعات القياسية في وول ستريت. ويترقب المستثمرون مؤشرات بشأن الاستراتيجية الجديدة للبنك المركزي الأمريكي بشأن تحقيق استقرار الأسعار والحد الأقصى من أهداف التوظيف وسط أزمة اقتصادية عميقة نتجت عن جائحة كورونا. وصعد سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية بابليسيز 0.9٪ بعدما قالت دبليو.بي.بي المنافسة إنها استأنفت توزيعات الأرباح بعد خفض التكاليف والتحول إلى إنتاج إعلانات أسرع مما ساعدها في التفوق على توقعات غير مبشرة لمعاملات الربع الثاني. وقفز سهم دبليو.بي.بي 4.8٪. وانخفض سهم مجموعة دليفري هيرو الألمانية لتوصيل الطعام عبر الإنترنت 1.7٪ بعد إعلانها الاستحواذ على شركة خدمات شراء البقالة عبر الانترنت انستا شوب بعدما ارتفعت إيراداتها إلى مثليها تقريبا في النصف الأول من 2020.