حدد إيهاب عبد العال عضو غرفة شركات السياحة وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، 6 إجراءات لبقاء المنشآت الفندقية وخاصة الفنادق العائمة فى الصعيد على قيد الحياة، مع الإعلان عن عودة السياحة بداية سبتمبر المقبل، بعد أن تعرض قطاع السياحة على مستوى العالم لضربة أفقدته توازنه بصفة عامة، وفى الصعيد المصري بصفة خاصة نتيجة توقف السفر ورحلات السياحة بسبب الإجراءات التى اتخذتها دول العالم لمواجهة وباء كورونا . وقال عبد العال فى تصريحات صحفية، إن هذه الإجراءات تتمثل فى تنفيذ رؤية القيادة السياسية فيما يخص مساندة القطاع السياحي وخاصة من جانب البنوك والضرائب والتأمينات والكهرباء والمياه والرسوم التى تفرضها عدة جهات فى الحكومة ولم توقف تحصيلها رغم ما يمر به القطاع حالياً وما يعانيه أصحاب المنشآت الفندقية والسياحية، مشيراً ألى ضرورة المراجعة حتى تتمكن المنشآت السياحية من الوفاء بإلتزاماتها . أضاف أن قرار عودة السياحة الثقافية بعد توقفها نتيجة إجراءات مواجهة جائحة كورونا والتى عانت منها جميع دول العالم، تأخر كثيراً وسيؤثر على الموسم الشتوي الحالى، موضحاً أن السياحة الثقافية ستعود ببطئ شديد ولن يكتمل عودتها بشكل طبيعى إلا فى أبريل من العام المقبل. لفت إلى أن هناك طلباً من عدة أسواق أوروبية وأسيوية على منتج السياحة الثقافية إلا أن هذا الطلب بطيئ نسبياً، لأن متوسط أعمار رواد السياحة الثقافية كبير وغالبيتهم فوق الخمسين عاماً وبالتالى حركاتهم صعبة مع المخاوف المتزايدة من كورونا. وأشار إلى أن الفترة الحالية خلال بداية العودة لن تكون كبيرة، وأنه إذا جاء 10 آلاف فى بداية فتح الرحلات الجوية سيكون ذلك إنجازاً كبيراً . وأكد على ضرورة أن تراعى ضوابط وزارة السياحة خصوصية الفنادق العائمة وأن نسبة التشغيل حتى تعادل مصاريفها لا يجب أن تقل عن 65% وهى نقطة التعادل بين المصروفات والإيرادات. وطالب بدعم الطيران الشارتر للأقصر وأسوان بنفس نسبة دعمه للسياحة الشاطئية فى شرم الشيخ والغردقة لتعويض العودة البطيئة للسياحة الثقافية .