من المقرر أن يزور قائد الجيش الباكستاني، السعودية اليوم الأحد، وسط خلاف دبلوماسي نادر بين الحليفين التقليديين بشأن سياستهما حول كشمير. وكان متحدث عسكري قد ذكر، يوم الخميس الماضي، أن الزيارة التي يقوم بها الجنرال، قمر جاويد باجوا، الذي يعتبر إحدى الشخصيات الأكثر نفوذا في باكستان "هدفها هو الشؤون العسكرية" لكن ينظر إليها من قبل كثيرين على أنها محاولة للحد من الأضرار. ولم تؤكد السلطات الباكستانية المدة التي سيقضيها قائد الجيش الباكستاني في السعودية. وكان وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إحباط إسلام آباد بسبب نقص الدعم من قبل الرياض لمعارضة الخطوات الهندية بشأن كشمير. وقال قرشي لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية إن باكستان ستعقد "اجتماعا لدول إسلامية مستعدة لمساندتنا في قضية كشمير، إذا رفضت منظمة التعاون الإسلامي بقيادة السعودية عقد مثل هذا الاجتماع". ويضع الخلاف بين الدولتين الحليفتين منذ فترة طويلة ضغوطا على حكومة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان بعد أن قلصت المملكة دعمها المالي لبلاده.