أظهر تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2020، تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا متميزًا من خلال الحفاظ على الترتيب ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا، وذلك في شريحة أفضل 901 من أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم. وقال الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، إن الإنجاز واحتلال الجامعة مركزًا متقدمًا على الصعيد الدولي يؤكد تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود فضلًا عن توافر كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية.
وأضاف رئيس الجامعة، في بيان له، أن تصنيف شنغهاي الدولي للعام الجاري، ضم 20 جامعة إفريقية و11 جامعة عربية فقط، بالإضافة إلي 5 جامعات مصرية، وهي جامعات القاهرة – عين شمس – الإسكندرية – المنصورة – الزقازيق.
وشدد رئيس جامعة الزقازيق، على أن التصنيف يُعد من أهم وأصعب تصنيفات الجامعات العالمية، ولا يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي وفقًا لترشيح الجامعة، لكنه يتم وفقًا لتحليل الفريق القائم على التصنيف لآداء كل الجامعات بالعالم واختيار افضل 1000 جامعة فقط.
من جانبه، أشار الدكتور خالد الدرندلي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات ومدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات، إلى أنه يتم الإعلان عن أفضل 1000 جامعة سنويًا وفقاً لتصنيف شنغهاي الأكاديمي العالمي للجامعات ARWU طبقًا ل 6 معايير، وهي: عدد الفائزين بجائزة نوبل وميدالية فيلدز من خريجي الجامعة ومن أعضاء هيئة التدريس الحاليين، وعدد أعضاء هيئة التدريس الذين لهم أبحاث ذات عدد استشهادات كثيف، وعدد الأبحاث المنشورة فى مجلتي Nature وScience، بالإضافة إلى عدد الأبحاث المنشورة في فهارس SCI وSCIE وSSCI، وأخيرًا مقدار إسهام كل عضو هئية تدريس بالجامعة في مخرجات الجامعة العملية.
وأوضح الدرندلي، أن جامعة الزقازيق استوفت من تلك المعايير، وذلك بنشر أبحاث في مجلتي Nature وScience، لأبحاث أعضاء هيئة التدريس من الجامعة، ومثل هذا المعيار 20% من الوزن النسبي للتصنيف، بالإضافة إلى نشر أبحاث بالمجلات الدولية المُسجلة في فهارس SCI وSCIE وSSCI، ما يمثل 20% أخرى من الوزن النسبي للتصنيف، وأخيرًا إسهام كل عضو هئية تدريس بالجامعة ويحسب بقسمة مخرجات الجامعة البحثية على العدد الكلي لأعضاء هيئة التدريس، ويمثل هذا المعيار 10% من الوزن النسبى للتصنيف.