كشف مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبى العميد خالد المحجوب، أمس الأول، عن رصد الجيش لنقل مجموعات من المرتزقة، للاقتراب من جبهة المعركة، فى إشارة إلى مدينة سرت. وقال المحجوب فى تصريحات لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية أنه تم رصد نقل مجموعات من المرتزقة، للاقتراب من جبهة المعركة، مشيرا إلى زيادة اعتماد الميليشيات المسلحة على المرتزقة الأجانب. وشدد المحجوب على أن الجيش الليبى متمسك بخروج المرتزقة من أراضى البلاد ضمن المخرجات الأساسية لمؤتمر برلين لحل الأزمة الذى عقد فى يناير الماضى. وأضاف أن ما يسمى بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والقوات التركية لم يعد لديها قوات قادرة على القتال وهى تعتمد الآن على المرتزقة بالأساس، مشددا على أن قوات الجيش الليبى مستعدة لمعركة سرت (غرب) وتحظى بدعم عربى وإقليمى واسع، بحسب ما نقلته صحيفة «المشهد» الليبى. وكان المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى قد أكد فى حوار مع «الشروق»، أن القوات الليبية تتمركز غرب مدينة سرت وغرب وشمال غرب مدينة الجفرة بشكل جيد، مشددا على أن كل خطوط الدفاع تم تدعيمها بشكل قادر على التصدى لأى محاولة للميليشيات للاقتراب من سرت. وقدر المسمارى أن أعداد المرتزقة فى ليبيا يتراوح ما بين 13 ألفا إلى 15 ألف مرتزق أجنبى سواء من سوريا أو تشاد أو إفريقيا ومن دول أخرى. فى سياق متصل، أعربت المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة ستيفانى وليامز، عن أمنيتها أن يكون عيد الأضحى مناسبة لتغليب روابط الإخاء وإنهاء حالة التشرذم والاقتتال بين الليبيين، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.