أعلنت شرطة الهجرة الأمريكية، أمس الجمعة، أن الطلاب الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسية لن يتمكنوا من دخول الولاياتالمتحدة إذا كانت حصصهم التعليمية تتم فقط عبر الإنترنت، وهو ما قد يكون عليه الحال في العديد من الجامعات بسبب فيروس كورونا المستجد. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتبع خطا متشددا ضد الهجرة غير الشرعية وعلقت منح العديد من التأشيرات في سياق جائحة كوفيد-19، في بداية الشهر الجاري، إلغاء تأشيرات الطلاب المسجلين في مؤسسات تعليمية قررت بسبب جائحة كوفيد-19 إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتقدمت جامعتا "هارفرد" و"إم آي تي" تدعمهما مؤسسات تعليمية أخرى، بطعن في القرار الذي أثار الجدل، وتراجعت عنه الحكومة الأمريكية بعد ذلك. وأعلنت شرطة الهجرة أمس الجمعة أن "الطلاب في وضع ما بعد 9 مارس الماضي، لن يتمكنوا من دخول الولاياتالمتحدة لمتابعة الدروس في مدرسة أمريكية في بداية العام الدراسي إذا اتبعت برنامجا عبر الإنترنت بنسبة 100%". وقبل تفشي الوباء، كان من المستحيل بالفعل الحصول على تأشيرة طالب لمن يتبع حصصا تعليمية عبر الإنترنت فقط. وبحسب معهد التعليم الدولي تخطّى عدد الطلاب الأجانب في العام الدراسي 2018-2019 في الولاياتالمتحدة المليون طالب.