أعلن المستشار حماد الجندى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نادى النيابة الإدارية فوز المستشار عبدالله قنديل «مرشح تيار الاستقلال القضائى» برئاسة النادى بحصوله على 820 صوتا متفوقا على المستشار أحمد عبد الفتاح المرشح المستقل الذى جاء فى المركز الثانى وحصل على 500 صوت، يليه المستشار زكريا السيد رئيس النادى السابق وحصل على 490 صوتا. وينادى الرئيس الجديد للنادى بإنهاء تبعية النيابة الإدارية لوزير العدل. وفازت جبهة تيار الاستقلال القضائى ب13 مقعدا من مقاعد أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددها 15 مقعدا، وفاز التيار المناوىء بمقعد واحد، ومقعد ثان بالتزكية. فاز على مقاعد المستشارين.. الشافعى صالح نائب رئيس الهيئة ومدير نيابة إدفو «استقلال» وحصل على أعلى الأصوات 1107 أصوات، يليه المستشار عبدالرءوف موسى «ممثل المجلس القديم» وحصل على 1059 صوتا، ثم المستشار علاء إسماعيل «استقلال» وحصل على 1037 صوتا ثم المستشار دكتور محمد أبوضيف «استقلال» وحصل على 1025 صوتا، ويليهم المستشار رضا عبدالكريم «استقلال» وحصل على 947 صوتا. وعلى مقاعد رئيس النيابة.. فاز المستشارون أيمن نبيل «استقلال» وحصل على 961 صوتا، ثم المستشار أحمد عبدالعال «استقلال» وحصل على 736 صوتا، ثم المستشار وائل نبيل وحصل على 733 صوتا. وعلى مقاعد وكلاء النيابة الممتازة.. فاز المستشارون علاء الشرقاوى «استقلال» وحصل على 1245 صوتا ،يليه المستشار أحمد جلال «استقلال» وحصل على 1064 صوتا، يليه المستشار ياسر زغلول «استقلال»، وحصل على 796 صوتا. وعلى مقاعد وكلاء النيابة.. فاز المستشارون خالد كمال مطاوع «استقلال» وحصل على أعلى الأصوات 1076 صوتا، يليه المستشار علاء باهى الدين «استقلال» وحصل على 655 صوتا، بينما فاز المستشار محمود عنتر نائب رئيس الهيئة بمقعد المعاشات بالتزكية. من جهته، قال المستشار عبدالله قنديل الرئيس الجديد للنادى: إنه يتوجه بالشكر لزملائه من أعضاء الجمعية العمومية، خاصة أن الحضور هذه المرة كان غير مسبوق فى تاريخ النادى، وهذا يدل دلالة قاطعة على التأييد والثقة من جانبهم، والاقتناع التام بالبرنامج المطروح عليهم من جانبه كمرشح للرئاسة والرغبة الأكيدة فى النهوض بالنادى باعتباره كيانا قانونيا يعبر عنهم بصدق. وأشاد قنديل بدور رئيس مجلس الإدارة السابق برئاسة المستشار زكريا السيد، وقدم لهم الشكر والتقدير على ما قدموه للنادى والأعضاء وأكد قنديل أنه يهدف فى البداية إلى وضع آلية تحكم نظام العمل بمجلس الإدارة مع تشكيل اللجان المختصة بداخله وتحديد دور ومهام كل لجنة مع اختيار هيئة المكتب داخل المجلس التى تقوم باتخاذ بعض القرارات العاجلة طبقا للنظام الأساسى للنادى، وأن المجلس سيقوم باستعراض القضايا المطروحة وترتيب الأولويات للبدء فى تنفيذ الأهم ثم المهم وأن أهم القضايا هى إعادة دراسة ومراجعة التشريع المنظم للنيابة الإدارية وجميع القوانين المتعلقة باختصاصات النيابة الإدارية. فى حين قال المستشاران عبدالرءوف موسى والشافعى صالح إن أولويات العمل داخل المجلس ستكون فى نطاق حرص المجلس الجديد على النهوض بالنادى والعمل على تقديم الخدمة للأعضاء، مشيرين إلى أنهما سيعملان بجدارة ليل نهار لخدمة النادى والأعضاء. من جهته، علق المستشار أحمد جلال الفائز بمقعد العضوية عن وكلاء النيابة الممتازة عن تقديره لأعضاء الجمعية العمومية عما وصفة بالثقة التى منحها الأعضاء للمجلس الجديد حيث قال جلال: إن النتيجة معبرة عن رغبة الأعضاء فى تغيير سياسة النادى وضرورة ضخ دماء جديدة من خلال الوصول به إلى مصاف أندية القضاة. وقال جلال: إن المجلس الجديد يعد زملاءه بالمزيد من الإنجازات والتدخل لدى وزارة العدل بضرورة توسعة اختصاصات النيابة الإدارية وزيادة فرص استقلالها من خلال عرض مجلس إدارة النادى مشروع القانون الجديد على المستشار ممدوح مرعى. بينما عبر المستشار خالد جلال مرشح الاستقلال عن ثقته الكبيرة فى زملائه من الأعضاء، مشيرا إلى أنه وزملاءه يتطلعون لأن يكونوا عند حسن الظن بهم من خلال تحقيق التجانس بين أعضاء المجلس الجديد. وقال المستشار علاء إسماعيل مرشح الاستقلال: إن العملية الانتخابية سادها جو من المودة، مشيرا إلى أن الحضور الغفير من الأعضاء كان عنوانه التغيير لزيادة فرص الاستقلال والنهوض بمصلحة النادى والهيئة. كانت الجمعية العمومية قد شهدت مشادات وحالة من الفوضى عقب التصويت على قرار الخروج من ولاية التضامن الاجتماعى عندما رفض الأعضاء مطلب أعضاء المجلس القديم بإرسال خطاب يطالب التضامن بعدم الإشراف على انتخابات النيابة الإدارية، حيث صوت الأعضاء على رفض الإقرار، وطالبوا بإخضاع النادى للتضامن كنوع من المراقبة.