النيابة تستعجل تحليل الDNA للهيكل العظمي لغريق شاطئ النخيل

والد شادي: ساعدونا.. ولن نغادر الشاطئ حتى ظهور نتيجة التحليل
استعجلت نيابة أول العامرية، في الإسكندرية، نتائج تحليل البصمة الوراثية الDNA للجثمان الذي عُثر عليه بشاطئ النخيل في العجمي "بدون رأس، وعبارة عن هيكل عظمي"؛ لبيان ما إذا كان للشاب الغريق، شادي عبد الله عثمان زغمار، 17 عامًا، من عدمه.
وتوجه والد الغريق "شادي" ووالدته، اليوم الخميس، لأخذ العينة منهما لتحليلها، مطالبين الرأفة به وبوالدته، والإسراع في إظهار نتاج التحليل، مؤكدًا ل"الشروق"، أنه لن يغادر الشاطئ حتى يتأكد أن الجثة لنجله من عدمه، خاصة وأنها ليس لها معالم تُذكر، وأنه لم يشعر تجاهها بشيء.
وجاء ذلك بعدما قررت النيابة، بإشراف المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية، أمس، أخذ عينة من البصمة الوراثية لأسرة الشاب، ومطابقتها بالجثمان، المعثور عليه، مجهول الملامح والهوية، وتم التحفظ عليه في مشرحة الإسعاف في منطقة كوم الدكه، وسط الإسكندرية، تحت تصرفها.
وتمكن غطاسين متطوعين، من انتشال الجثمان، بعد ظهوره أمام شارع رقم 25 ما بين حاجزي الأمواج الأول والثاني، وذلك أثناء انتظارهم انخفاض حركة الأمواج، لمواصلة البحث بالتنسيق مع الإنقاذ النهري، عن الجثمان المفقود للشاب "شادي" من قرية النجيله، مركز كوم حمادة، محافظة البحيرة لليوم ال13.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد ورود إشارة من القول الأمني، المرابط على شاطئ النخيل؛ يفيد العثور على جثة مجهولة الملامح والهوية، وبتحرير محضر بالواقعة، تم إخطار النيابة العامة، التي ناظرت الجثة، وتباشر التحقيق.
وقررت النيابة استدعاء مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر لأخذ أقوالهم، مع استعجال تحريات المباحث، واستدعاء مدير الشئون القانونية بالاتحاد التعاوني الإسكاني، المشرف على الجمعية، لمعرفة أسباب عدم تنفيذ قرار إغلاق الشاطئ؛ وللوقوف على مدى سلامة حواجز الأمواج وصلاحية الشاطئ لاستقبال مواطنين.
وكانت النيابة استمعت، لأقوال مدير الشئون القانونية بمحافظة الإسكندرية، وكذلك القائم بأعمال الإدارة العامة للمصايف، ومسئول الشئون القانونية بجمعية 6 أكتوبر، والموظف "الملاحظ" المختص بالإشراف على شاطئ النخيل، التابع لحي العجمي، وقررت صرفهم بضمان محل عملهم وتباشر التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن المياه في شاطئ النخيل - هذه الآونة - مرتفعة الأمواج، متأثرة برياح "الملثم" الشمالية - الغربية، التي تتعرض لها المنطقة لمدة 40 يومًا، يتخللها فترات راحة، خلال شهري يوليو وأغسطس.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري في الإسكندرية، التابعة لإدارة الحماية المدنية، اليوم الخميس، جثتي شخصين هما: غادة رجب حنفي، 19 عامًا، وشقيقها "محمد" 15 عامًا، من محافظة القاهرة، من مياه شاطئ الصفا، الذي يقع على مقربة من شاطئ النخيل، التابع لحي العجمي، وجارِ البحث عن 2 آخرين.