الغواصون المتطوعون بشاطئ النخيل يكشفون حقيقة العثور على "شادي"

قال عدد من الغواصين المتطوعين بشاطئ النخيل، إن بنسبة كبيرة أن الجثة التي تم العثور عليها اليوم الأربعاء، تخص شادي عبدالله عثمان زغمار، والتي ظهرت نتيجة للارتفاع الأمواج بالشاطئ.
وقال إيهاب المالحي، أحد الغواضين المتطوعين في شاطئ النخيل بالإسكندرية: "إننا أبلغنا والد شادي أمس أن سيتم توقف عملية البحث حتى يوم الجمعة المقبل بسبب ارتفاع الأمواج الشاطئ، وقد يكون هذا سببًا في ظهور الجثة كما حدث بالفعل، كان هناك مجموعة من الغواصين متواجدين على الشاطئ فوجئوا بظهور الجثة على الشاطئ".
وأضاف "المالحي"، خلال تصريح صحفي له، "أن بالفعل تم انتشال الجثة بعد ظهور على شاطئ النخيل، فكان من الصعب التعرف عليها بسبب عدم وضوح ملامحها نتيجة لوجود الجثة في المياه لعدة أيام".
وأشار إلى "أننا حاولنا إقناع أسرته أنها جثة شادي إلا أنهم لم يتعرفوا عليها فتم إبلاغ الإسعاف والنيابة العامة من أجل إجراء تحاليل DNA للكشف عن هويته"، مشيرًا إلى "أننا سنظل متواجدين في شاطئ النخيل لحين ظهور نتيجة التحاليل الخاصة بالجثة، وأن بنسبة كبيرة ستكون لشادي لأنه لا توجد أي بلاغًا خاصة بغرقى".
وكان قد نقلت سيارة الإسعاف بمحافظة الإسكندرية، منذ قليل، اليوم الأربعاء، الجثة التي ظهر على شاطئ النخيل بالعجمي، إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، وذلك بعد قرار من النيابة بِشأن إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للجثة، واستدعاء أسرة الغريق المفقود، شادي عبدالله عثمان زغمار، لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها.
وقال الدكتور محمد أبو حمص، مدير إقليم هيئة إسعاف الإسكندرية، خلال تصريح له، إن الجثة غير واضحة الملامح، وأنه سيتم إجراء تحليل لأسرة شادي عبدالله عثمان زغمار، غريق شاطئ النخيل بالعجمي منذ 13 يومًا، للتأكد من أن الجثة التي ظهرت هي ل "شادي" أم لا، مشيرًا إلى أن في حالة إثبات التحاليل صلة الجثة بأسرة شادي عبد الله، سيتم تسليم الجثمان لأهله بعد قرار من النيابة العامة.
وكان قد قرر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة أول العامرية بمحافظة الإسكندرية، بإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للجثة التي ظهرت اليوم الأربعاء، على شاطئ النخيل واستدعاء أسرة شادي عبدالله عثمان زغمار، لأخذ عينة من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها.
كما قررت النيابة التحفظ على الجزء المعثور عليه أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل والتي تتضمن "صدر وفخذ دون رأس"، بمشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.