الحيوان الأليف يساعد فى تحسين صحة القلب وتكوين صداقات

قد يكون امتلاك حيوان أليف أمرا مسليا للكبار والصغار ولكن ما لا يعلمه البعض أنه يساعد فى تحسين الحياة والحفاظ على الصحة والمساعدة فى تكوين صداقات أكثر.
ويعد امتلاك كلب أو قطة من الأمور التى تحفز على القيام بنشاط بدنى يحسن من صحة القلب، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية، فإن البالغون يجب أن يحصلوا على 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا من النشاط فى الهواء الطلق ويمكن أن يفعلوا ذلك من خلال المشى العادى أو السريع أو الركض، ووجود كلب يساعد كثيرا فى الالتزام بالنشاط اليومى.
وإذا لم يكن مربى الحيوان الأليف يرغب فى عمل نزهة يومية فأنه يحصل على فوائد أيضا من خلال عملية التنظيف والاستيقاظ مبكرا لوضع الطعام لحيوانه أو تنظيفه، والمجهود الذى يحتاجه الكلب أكثر من القطة ولهذا هو مفيد أكثر لصحة القلب وخسارة الوزن دون أضرار لأن هذا النشاط يحسن من تدفق الدم بالأوعية الدموية ويقلل من الدهون وهذا يحمى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجدت عدة دراسات أن امتلاك حيوانات أليفة، خاصة الكلاب والقطط والأحصنة والأرانب، تساعد فى تقليل الإجهاد عند الأطفال والمراهقين ويجعلهم اجتماعيين أكثر، وفقا لموقع «لايت تو ذا فيلاست» الخاص بالصحة.
كما يساعد امتلاك الحيوان الأليف على تكوين صاحبه لصداقات لأنه بمجرد اصطحابه فى نزهة يتعرف على الكثير من المارين وهذا يؤدى أحيانا لتكوين صداقة وبذلك يصبح الإنسان أكثر سعادة.
ومن المنافع الأخرى لامتلاك حيوان أليف حماية كبار السن من الاكتئاب وخاصة إذا كانوا يعيشون بمفردهم، وهذا ما أكدته عدة دراسات قارنت بين حياة المسنين ممن يمتكلون الحيوانات الأليفة بغيرهم، لأنهم يكونوا روابط قوية مع حيواناتهم وهذا يجعلهم أكثر سعادة وتمسكا بالحياة.