منعت قوات الأمن، بالتعاون مع موظفي السياحة والمصايف، وأفراد جمعية 6 أكتوبر، المُكلفين بتأمين كورنيش وشاطئ النخيل بالعجمي، غربي الإسكندرية، بكردون أمني، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين من زائري المدينة، من التسلل والنزول إلى الشاطئ، المُغلق، ب3 قرارات "النيابة، والمحافظ، ومجلس الوزراء". وتواصل قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية في الإسكندرية، بالتعاون مع غواصين متطوعين جهودهم، لليوم الثامن؛ لانتشال جثمان الشاب، شادي عبد الله عثمان زمار، 17 عامًا، من كوم حمادة، محافظة البحيرة، أخر ضحايا حادث غرق 11 مواطنًا، في شاطئ النخيل، منذ الجمعة الماضية، بعد تسللهم إليه مبكرًا، بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، بمنع ارتياد الشواطئ. واستعجلت النيابة تحريات المباحث المتواصلة حول الواقعة، وبصدد استدعاء مدير الشئون القانونية بالاتحاد التعاوني الإسكاني، المشرف علي الجمعية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة الشاطئ؛ للوقوف على مدى سلامة حواجز الأمواج وصلاحيته لاستقبال مواطنين من عدمه. وكانت النيابة استمعت، لأقوال مدير الشئون القانونية بالمحافظة، وكذلك القائم بأعمال الإدارة العامة للمصايف في الإسكندرية، ومسئول الشئون القانونية بجمعية 6 أكتوبر، والموظف "الملاحظ" المختص بالإشراف على شاطئ النخيل التابع لحي العجمي، وقررت صرفهم بضمان محل عملهم.