25 يوليو.. بدء عمل مكتب تنسيق قبول طلاب الثانوية بالجامعات وحتى 31 أكتوبر

جامعة القاهرة تستحدث برنامجي في اللغة التركية وآخر للعبرية.. وحلوان تطرح ماجستير إدارة النقل الجوي بالسياحة والفنادق
نائب وزير التعليم العالي السابق: التكنولوجيا ستخلق 585 مليون وظيفة وفرصة عمل جديدة

أعلنت وزارة التعليم العالي؛ أمس الخميس، اختيار جامعة عين شمس لتكون مقراً لمكتب التنسيق المركزي للمرة الأولى، ونقله من جامعة القاهرة.
وأكد رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، أن الجامعة حرصت على توفير كافة التجهيزات والاستعدادات لاستقبال أعمال التنسيق والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من 25 من يوليو الجاري وتستمر حتى 31 من أكتوبر المقبل.
وقال الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن قطاع التعليم والطلاب مباني الإدارة العامة لرعاية الشباب بالمدينة الجامعية للطلاب لتكون مقرا لمكتب التنسيق المركزي، مشيرا إلى أن الجامعة بذلت قصارى جهدها لإتمام وتنفيذ أعمال التنسيق على النحو اللائق؛ وبما يحقق مصلحة الطلاب المقبلين على الحياة الجامعية و يعكس صورة مشرفة للجامعات المصرية ككل.
في سياق متصل، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، موافقة مجلس الجامعة على استحداث برنامجين جديدين بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة الليسانس بكلية الآداب، هما برنامج الترجمة التخصصية باللغة التركية، والترجمة التخصصية باللغة العبرية الحديثة، على أن يتضمن البرنامجين دراسة مقرر التفكير النقدي.
فيما طرحت كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان برنامج ماجستير إدارة النقل الجوي والذي يقدمه قسم الدراسات السياحية وهو أول برنامج متخصص في دراسات الطيران، ويهدف البرنامج إلى إكساب الدارسين مفاهيم الإدارة الدولية التي تؤهل الخريجين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ان يصبحو مدراء أكفاء على المستوى الدولي.
وأوضحت الدكتورة سهى عبد الوهاب عميد كلية السياحة والفنادق شروط التسجيل في البرنامج وهي أن يكون المتقدم حاصلا على مؤهل عالي من أحد الجامعات المعترف بها، مع وجود سابق خبرة في مجال الطيران سواء المدني أو الحربي أو صناعة السياحة او صناعات متعلقة بهما، و اجتياز اختبار التويفل بدرجة 400 درجة أو مايعادله من الاختبارات الدولية.
في سياق آخر، قال الدكتور عمرو عدلي، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ونائب وزير التعليم العالي السابق، إنه من المتوقع خلق واستحداث حوالي 585 مليون وظيفة وفرصة عمل جديدة مستقبلا نظرا للتقدم التكنولوجي والثروة الصناعية الرابعة، في مجالات أبرزها طب الشيخوخة والتكنولوجيا المتقدمة والبازغة والتحول في مصادر الطاقة وقطاعي تشييد المنشآت وتشييد البنية التحتية.
وأضاف عدلي خلال مشاركته وزارة الثقافة ندوة استشراف وظائف المستقبل ودور التكنولوجيا الناشئة والتي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، لجنة لثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، بمشاركة النائبة ماريان عازر، أنه وحتى عام 2030 سيقل الطلب على الأعمال النمطية اليدوية بنسبة 14%، ويقل الطلب على الأعمال المعرفية المحدودة بنسبة 15%، والأعمال ذات الخبرات 8%، موضحا أن 10% من العاملين الحاليين ويتراوح عمرهم من 25 إلى 30 عاما يجب إعادة تأهيلهم مرة أخرى نظرا لتغير الوظائف التي يعملون بها.
وأوضح أنه طبقا للدراسات الديمغرافية سيدخل سوق العمل 3 مواطنين مصريين مقابل خروج مواطن واحد إلى المعاش بحلول عام 2040، بينما في نفس هذا التوقيت سيدخل إلى سوق العمل الأوربى مواطن واحد بينما يخرج إلى المعاش مواطنين أوروبيين، مطالبا بخلق فرص كبيرة في مصر والنظر إلى تأهيل الشباب المصري للحصول على فرص العمل الأوروبية التي ستقدر بعشرات الملايين من الوظائف خلال السنوات المقبلة والتي يعد أبرزها مجالات القطاع الصحي والطبى.
وأضاف: "موجة الثورة الصناعية الرابعة بدأ تأثيرها في الدول المتقدمة في واخفت وأظهرت وظائف جديدة نتيجة الاعتماد على آلات التشغيل الذكية، لافتا إلى أن الثورة الرابعة ستبدأ بالتأثير على الدول النامية قريبا وستبدأ بالتأثير على الوظائف النمطية كالعامل الذي يقف على خط إنتاج داخل مصنع حيث سيتم استبداله مع الاحلال التكنولوجي، موضحا أن أكثر الفرص تهديدا هي وظائف بداية السلم الوظيفي ذات الأجر المنخفض ذات البعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية".
وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم التكنولوجي والثروة الصناعية الرابعة إلا أنه ستظل هناك الحاجة للوظائف التي تحتاج إلى الذكاء الاجتماعي، وأنه من المتوقع أن يكون هناك فرص أكبر وأكثر من التي ستختفي بسبب التكنولوجيا.