المصباحي: كورونا أرحم من وجود المستعمر التركي في البلاد قال محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، اليوم الخميس، كان لقاء أخويًا، مشيرًا إلى أنه كان معبرًا عن العنوان «شعب ليبيا ومصر شعب واحد ومصير واحد». وأضاف لقاء مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن «الرئيس السيسي لم يترك شيئًا إلا وجعله واضحًا»، لافتًا إلى أن «اللقاء أغلق جميع الأبواب أمام كل من يحاول الطعن فيه». وأشار إلى أن الوضع الاجتماعي للقبائل الليبية لا علاقة له بالسياسة، مشددًا على أهمية عودة المؤسسات الليبية السياسية مرة أخرى، وعودة القبائل إلى وضعها الاجتماعي. وذكر رئيس مشايخ القبائل الليبية أن الحوار السياسي في الدولة لن يُنتج ما لم يخرج المستعمر التركي ويتم فك سلاح المليشيات، معقبًا: «الحوار السياسي لن ينتج بوجود المليشيات المتطرفة والمرتزقة». ونوه أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتى إلى ليبيا ليبقى فيها، وإعادة السلطنة العثمانية، مضيفًا: «الليبيون خرجوا يوم 5 يوليو وتحدوا كورونا لرفض وجود الأتراك، وكورونا أرحم من وجود المستعمر في البلاد». وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للالتقاء مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، تحت شعار: «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد». واستقبلت القاهرة، مساء أمس الأربعاء، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.