تأكيد دعم القوات المسلحة لتحرير أراضيها.. تفاصيل لقاء السيسي والقبائل الليبية

تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد"، جاء هدف لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي المشايخ وأعيان القبائل الليبية، لتوحيد الجهود ضد المستعمر التركي، وحفظ الأمن القومي للبلدين.
لقاء السيسي وقبائل ليبيا
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء يعقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد".
تفعيل إرادة ليبيا
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من اجل مستقبل أفضل لبلاده وللاجيال القادمة من أبنائه.
نحتاج دعم مصر
ويمثل وفد القبائل الذي وصل إلى مصر، أمس الأربعاء، طوائف الشعب الليبي، حسب رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وقبائل ليبيا، محمد المصباحي، الذي أكد أن الهدف توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعلن دعمه لمصر.
وتابع "نحن في حاجة لدعم القوات المسلحة المصرية لطرد المستعمر التركي الذي يعتمد على جذب المرتزقة من مختلف المناطق"، مردفًا: "أتينا إلى القاهرة لنقول نحن ومصر شعب واحد، ونريد تحرير ليبيا بالكامل".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدد قبل ثلاثة أسابيع فقط، بالتدخل العسكرى في ليبيا لحفظ الأمن،
حيث تقوم مصر، بمناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الليبية، ما يؤكد قدرتها من إنهاء النزاع بما يحفظ أمنها القومي.
وعلى الفور، خول مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".
ورحب مجلس النواب الليبي، بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".
سارع البرلمان الليبي، للاحتماء بمصر للدفاع عن الأراضي الليبية، ضد المستعمر التركي الذي يسرق ثرواتها ومقدرات شعبها، حيث يطال الخطر أمن البلدين.