التشيك تبحث إجراءات سلامة السكك الحديدية بعد حادثين لقطارات في أسبوع واحد

تبحث جمهورية التشيك تعزيز الإجراءات الأمنية للسكك الحديدية بعد حادثي تصادم للقطارات خلال أسبوع واحد، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية اليوم الأربعاء.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، لقي شخص واحد حتفه وأصيب العشرات عندما اصطدم قطار ركاب بقطار للبضائع بالقرب من براغ.
وقال وزير النقل التشيكي كاريل هافليتشيك في مقابلة مع هيئة الإذاعة الحكومية اليوم الأربعاء: "من المحتمل جدا أن يكون السائق قد تجاهل إشارة توقف حمراء".
وأضاف أن الحادث وقع على أحد خطوط السكك الحديدية الأكثر تأمينا في البلاد.
وتم فتح تحقيق في سبب عدم توقف القطار تلقائيا.
وأعلن هافليتشيك عن إنشاء لجنة أمنية جديدة، وإضافة موظفيين للسكك الحديدية لتحسين السلامة.
ولقى شخصان، أحدهما ألمانى، حتفهما جراء حادث قطار آخر فى الجزء التشيكى من جبال أوري الأسبوع الماضى.
وتمتلك جمهورية التشيك واحدة من شبكات السكك الحديدية الأكثر كثافة في أوروبا، على الرغم من أن بنيتها التحتية تعتبر قديمة وبحاجة إلى التجديد.
وفي الأسابيع الخمسة الماضية، سجلت هيئة السكك الحديدية الأوروبية "يوريل" 15 حادثا للسكك الحديدية، وقعت 10 منها في جمهورية التشيك، بما في ذلك حوادث خروج عن القضبان وحادث تصادم واحد.