قال الدكتور أسامة عبد الحميد رئيس فريق مكافحة العدوي بعزل العجمي بالإسكندرية، إن الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعاها مع في تطبيق العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع فترة المعايشة وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًًا. وأضاف عبد الحميد ل "الشروق"، أن تطبيق العزل المنزلي اتسع نطاقه مع فترة المعايشة، وإنه يجب الالتزام بنوعين من الاحتياطات والإجراءات وهي أعمال التنظيف و التطهير . وطالب رئيس فريق المكافحة، بأهمية التهوية ودخول الشمس المنزل لأهمية الأشعة فوق البنفسجية المطهرة للبيئة، ومنع تشغيل المراوح و أجهزة التكيف. وتابع:" ملابس المصاب بكورونا لابد من غسلها بمياه ساخنة درجة حرارتها 71 درجة في المائة لمدة 25 دقيقة، مضيفًا أن الغسالة ذاتها يجب أن تمر بدورة تطهير باستخدام 4 مل كلور تركيزه 5%، وتليها دورة تنظيف تالية، يتم تعريضها الغسالة للشمس سواء عادية أو أتوماتيكية. وأشار إلى أن من الكمامات و القفازات و كحول إيثليى من 70% إلى 95%، و النفايات الناتجة عنه توضع في كيس وعند وصوله إلى ثلاث أرباع المساحة من الكيس، يوضع في كيس آخر، وتحكم جيدًا و يكتب عليها " نفايات طبية خطيرة ". وأكد أن الأطبق والكوبايات اللازمة لأكل و شرب المصاب، يجب أن تكون مصنوعة من مادة أحادية الاستخدام، متابعًا أن تطهير الأسطح التي يلمسها المصاب يجب تتم بطريقة خاصة بواسطة استخدام الكلور. وأضاف رئيس فريق المكافحة، أن الشخص الذي يتعامل مع المريض والذي يعطيه الدواء و يقدم له الوجبات، لابد أن يكون شخص ليس لديه مرض مزمن أو كبير في السن، أن سيدة حامل، أو شخص مريض بالسمنة المفرطة. ولفت إلى أن المصاب و المشرف على خدمته لابد أن يلتزما بارتداء الكمامة "ماسك الجراحة" مع التزام المشرف بارتداء القفازات مع الالتزام بالتباعد الجسدي. وأشار إلى أهمية وجود وسائل تسلية في حجرة المريض سواء تلفزيزن أو راديو، مؤكدًا أن الدعم النفسي يقوي جهاز المناعة الذي يساهم في سرعة الشفاء، ناصحًا بمنع الزيارات تمام حتى الشفاء. وحذر من تنظيف أماكن الكهرباء أو مصادر الحرارة بالكحول أو تطهير الإفرارزات أو بمعنى أخر التلوث الظاهرى به. وأشار إلى تدريب الكوادر الطبية مستمرة على مستجدات الإجراءات الاحترازية أولًا بأول، مشيرًا إلى إعلان منظمة الصحة العالمية عن إمكانية نقل فيروس كورونا عن طريقة جديدة لنقل العدوى عن طريق العواء. وأضاف أنه بذلك يسير الفيروس لأمتار وليس مترين، ويسقط مثل طرق نقل العدوى من خلال رزاز الجهاز التنفسي من شخص مصاب إلى آخر سليم المسافة المسافة بينهما متر.