دينا مراجيح تؤكد تعاقدها على أكثر من عمل فنى رغم الجدل الذى أثارته بالمشاركة فى «ليه لأ» حسين نصار يتلقى عرضا للبطولة من مدحت العدل بعد نجاحه فى تقليده الشيخ مبروك عطية.. ونانسى زيدان تسعى للعمل بالسينما قريبًا لم تعد الدراسة الأكاديمية أو المشاركة فى ورش فنية هى الطريق للنجومية فى التمثيل، بل أصبح يكفى الفرد امتلاكه هاتفا محمولا واشتراكه فى باقة انترنت قوية، حتى يصور فيديوهات يقلد فيها آخرين أو يغنى او يمثل ويبثها عبر تطبيق (تيك توك tik tok) الذى فتح الباب لكل الحالمين والساعين للشهرة والأضواء، عن طريق «لايكات»، و«شير»، اللذين أصبحا المعيار الواضح والصريح لنجاح صاحب هذه الفيديوهات. وشهد عام 2020، بزوغ نجم عدد من مستخدمى تطبيق «تيك توك»، الأمر الذى دفع بعض المخرجين والمنتجين للاستعانة بهم فى اعمالهم للاستفادة من تفاعل الناس معهم، رغم وجود اعتراضات تصل أحيانا إلى درجة التنمر بنجوم تيك توك، وهو ما حدث مؤخرا مع مسلسل «ليه لأ» فكرة وسيناريو وحوار دينا نجم، وإشراف عام على الكتابة للمؤلفة مريم نعوم، وبطولة امينة خليل وهالة صدقى وهانى عادل وشيرين رضا وإخراج مريم ابو عوف، التى مارست حقها فى الاستعانة باثنين من نجوم tik tok، هما «دينا مراجيح وجو»، ربما للاستفادة من شهرتهما أو لأنهما الأنسب للمشهد، وهو ما تحقق بالفعل، وتحولت الحلقة التى شاركا فيها لتريند وحظيت على نسبة مشاهدة كبيرة بعد أن أثار وجودهما فى المسلسل جدلا كبيرا، ليس بين المشاهدين فقط، فقد أثار أيضا حفيظة عدد ليس قليلا من الممثلين الذين تخرجوا من المعاهد المتخصصة، ويعانون البطالة، ويجلسون فى بيوتهم فى انتظار مخرجة مثل «مريم» للاستعانة بأحدهم، لكن فوجئوا انها تستعين ب«مراجيح». وانقسمت آراء الفنانين ما بين مؤيد لقرار مريم ابو عوف ورافض له، فيما كان هناك تأييد من المخرجين لقرار «أبو عوف» ومنهم سامح عبدالعزيز الذى أثنى على اختيار مخرجة «ليه لأ» وحكى قصته مع مسلسل «بين السريات»، وفيلم «الفرح» الذى استعان فيهما بشخصيات عادية لأنه رأى انهم سيحققون نتيجة أفضل مما سيحققها الممثل المحترف، ورأى ان المخرج وحده صاحب الحق فى اختيار من يشاء للعب الدور الذى يراه مناسبا له، دون التقيد اذا كان هذا الشخص درس او مثل من قبل او عضو نقابة الممثلين. وهناك من استشهد بوقائع كثيرة حدثت فى مصر والعالم كله فى زمن لم يكن به سوشيال ميديا، حينما لعبت المصادفة فى صعود نجم شخص، لم يكن يضع فى ذهنه فكرة التمثيل، بعد أن التقى مع أحد المخرجين فى مكان عام دون موعد أو حتى معرفة سابقة، ولفت نظر هذا المخرج وشعر أنه الممثل الذى يبحث عنه، فأقنعه بالتمثيل. ورغم هذا الجدل الذى وصل للسخرية من دينا مراجيح والتنمر عليها، وانتقادها بشكل لاذع، أعلنت دينا مراجيح أنها تعاقدت على الاشتراك فى أكثر من عمل فنى الفترة القادمة، وذلك فى فيديو قامت بتسجيله وبثه على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى للرد على كل منتقديها. ولم تكن دينا هى الوحيدة التى تلقت عروضا للعمل بالتمثيل بعد انتشار فيديوهاتها على الtik tok، فهناك حسين نصار، الذى اشتهر بتقليد الشيخ مبروك عطية، وانتشرت فيديوهاته على نطاق واسع، جعلت عددا من البرامج التليفزيونية تسعى لاستضافته، كما حدث من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» الذى يقدمه الثلاثى منى عبدالغنى وسهير جودة ومفيدة شيحة، الذين استضافوا حسين ليتحدث عن النجاح الكبير الذى حققه على هذا التطبيق، وكانت المفاجأة مداخلة هاتفية من الكاتب مدحت العدل، الذى أبدى إعجابه الشديد به وبأدائه، وأكد أنه يرى فيه ممثلا جيدا ويتمتع بموهبة تؤهله ليكون فى مكانة مختلفة، ووعده على الملأ انه اختاره ليشارك فى بطول عمل له العام المقبل ليصبح نجما فى عالم التمثيل. وهناك نانسى زيدان واحدة من نجوم تيك توك أيضا والتى اشادت بها المنتجة والفنانة إسعاد يونس وتحدثت عنها منى الشاذلى واستضافتها فى برنامجها «معكم»، واشتهرت نانسى بقدرتها على تحويل شكلها لشكل ممثلين سواء رجال او نساء مثل الفنانة سهير البابلى والفنانين عادل إمام واحمد مكى ومحمد رمضان، والمطربة أصالة وبعض الشخصيات الكرتونية، وحصدت فيديوهاتها ملايين المشاهد، جعلت كثيرا من وسائل الاعلام فى مصر وخارجها تسعى لإجراء مقابلات معها،عن تألقها فى فن الماكياج وطريقة تقليدها للمشاهير، ولم تخف نانسى رغبتها ان خطوتها القادمة ستكون فى عالم السينما حيث تحلم بالعمل كممثلة او استايلست وماكييرة، وهو ما توقعه لها كثيرون بالفعل.