شارك الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ممثلا لجمهورية مصر العربية في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم الخميس، - عن بعد on line - على مستوى الوزراء في دورة انعقاده العادية (111)، برئاسة المملكة العربية السعودية وحضور الوزراء ورؤساء الأجهزة في الدول الاعضاء في المجلس التنفيذي وهم "جمهورية مصر العربية – نائب الرئيس- ، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة الكويت، والمملكة المغربية). وأكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الوطن العربي عقب انتهاء جائحة كورونا هو تحدي إداري، مشيرا إلى العالم قبل فيروس كورونا ليس كالعالم بعده. وأشار إلى أن الحكومات والمنظمات العربية تبذل جهودا كبيرة في سبيل تخفيف آثار وتداعيات هذه الجائحة، مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة من الطواقم الطبية موجها لهم كل التحية والتقدير. ووجه المجلس التنفيذي الشكر لرؤساء وملوك الدول الأعضاء في المجلس لدعمهم الكبير للمنظمة ولإصدارهم القرارات والإجراءات الهامة التي اتخذوها لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وهم الرئيس، عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عُمان، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والعاهل المغربي الملك محمد السادس، والفريق عبدالفتاح برهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان. واستعرض المجلس جدول الأعمال ومنه متابعة تنفيذ القرارات السابقة للمجلس، علاوة على استعراض تقرير انجازات المنظمة لعام 2019، وتقرير هيئة الرقابة المالية والإدارية عن أعمال المنظمة لعام 2019، ورد المديرية العامة عليه، إلى جانب مناقشة الوضع الراهن للمنظمة في ظل الجائحة وموقف سداد الدول والتزاماتها المالية تجاه المنظمة، والخطة والموازنة التقديرية لعامي 2021-2022. يذكر أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تأسست عام 1961، وهي إحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، وتهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية الإدارية في البلدان العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة، وتوجه المنظمة جهودها وتقدم خدماتها وبرامجها لحكومات الدول العربية الأعضاء في المنظمة.