قال النائب خالد أبوطالب، عضو مجلس النواب، إن تقدمه بطلب إحاطة للحكومة لتجريم استخدام الطائرات الورقية يرجع إلى تخوفه من وقوع حوادث بين الشباب بسبب هذه الممارسات، بالإضافة إلى إخلالها بالأمن القومي في حال استخدام كاميرات صغيرة بها أو أدوات تجسس. وعن تفاصيل طلب الإحاطة الذي تقدم به لتجريم استخدام الطائرات الورقية، أوضح «أبوطالب»، في مداخلة ببرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أنه لم يتم النظر في طلب الإحاطة المقدم منه في مجلس النواب في الوقت الحالي، مشيرا إلى تقدم بالطلب بعد وقوع حادثتين في بلدة تقع ضمن دائرته الانتخابية لطفلين كانا يلعبان بالطائرات الورقية، بالإضافة إلى علمه بإيقاف السلطات لشحنة طائرات ورقية قادمة من فرنسا، لأنها كانت مزودة بأدوات تصوير، ما يقوض الأمن القومي. وأشار إلى أن استخدام الطائرات الورقية في التصوير يعرض مؤسسات قومية ووطنية وربما عسكرية أو شرطية لمخاطر، ومن الممنوع تصوير بعض هذه المؤسسات، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي جلب مخاطر كبيرة لأبسط الأشياء بدليل تكوين قنبلة من أدوات بسيطة جدا. وعن السخرية من الطلب المقدم منه على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح عضو مجلس النواب أنه يسعى إلى الحفاظ على الأمن القومي، وأن التطور التكنولوجي جعل شيئا مثل الطائرات الورقية يصبح في الزمن الحالي خاطئا، مؤكدا عدم تتفيه الأمور أو الاستهانة بالتحذيرات، التي ترى الأشياء بمنظور آخر.