أعلن محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لمواجهة الفكر المتطرف، بحيث تكون برئاسة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوية كل من رئيس القطاع الديني ويكون مقررًا للجنة ومتحدثًا باسمها، ورئيس قطاع المديريات عضوا، ووكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم عضوًا وكيل الوزارة لشئون الدعوة عضوًا وأمينًا لسر اللجنة. وأوضح جمعة في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن اللجنة مهمتها وضع الخطط العلمية والعملية لمواجهة الفكر المتطرف، ومتابعة تنفيذها، وكذلك سرعة اتخاذ اللازم تجاه كل من يثبت تبنيه أو دعمه للفكر المتطرف أو الجماعات المتطرفة من العاملين بالأوقاف. وأضاف أن اللجنة تستهدف كذلك سرعة اتخاذ اللازم تجاه كل من يرتكب عملاً مخلا بالشرف أو المروءة أو الخروج على القيم من أي من المنتسبين للأوقاف، منوها بأن اللجنة في حالة انعقاد دائم، ولها أن تستعين بمن ترى في سبيل تنفيذ مهامها، ومقرها بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وفي سياق متصل أنهى جمعة، خدمة ياسر يوسف أحمد فرد أمن مدني، بمديرية أوقاف أسيوط لخروجه عن مقتضى الواجب الوظيفي، وتحرير محضر له بمعرفة الجهات الأمنية المختصة بارتكابه عملا لا يتسق مع مجرد الانتساب بأي صفة لوزارة الأوقاف، وذلك بناء على المذكرة المقدمة من عاصم محمود قبيصي مدير مديرية أوقاف أسيوط. وحذرت الوزارة مجددا، من أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يتبنى فكرا متطرفا أو يرتكب عملا مخلا بالمروءة والشرف ولا يتسق مع ما يجب أن يكون عليه الموظف العام من الانضباط والقيم ولا سيما إذا كان العمل بمؤسسة دورها الحفاظ على القيم.