قال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ القبائل الليبية، إن القبائل التي تؤمن بأن ليبيا دولة لليبيين تقبلوا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه أمس بكل ترحيب، مشيرًا إلى أن البعض «مغلوب على أمره» في غرب ليبيا. ودعا «المصباحي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، لفتح تحقيق عاجل بخصوص المقابر الجماعية التي وجدت في ترهونة، قائلًا: «هذه المقابر يسئل عليها أردوغان». وتفقد الرئيس السيسي، صباح السبت، المنطقة العسكرية الغربية المحاذية للحدود مع ليبيا. قال الرئيس: «إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأممالمتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب». قال السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو «حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي». «والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية».