أعلن المجلس الأعلى للثقافة، صباح اليوم الأربعاء، أسماء المرشحين للفوز بجوائز الدولة التقديرية والتفوق والنيل لعام 2020، والتي من المقرر أن يتم التصويت عليها يوم السبت المقبل خلال اجتماع أعضاء المجلس برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة. وذكر المجلس، في بيان اليوم، أن جائزة الدولة التقديرية تشمل فرع الفنون، والمرشحين هم: الفنان محمد صبحي الذي له أعمال درامية وسينمائية ومسرحية أثرت في المجتمع المصري، وأسس فرقة مسرحية "ستوديو 80" وقدم من خلالها العديد من المسرحيات ممثلاً ومخرجا، كما قام بإنشاء مدينة سنبل لتعليم أطفال الشوارع والأيتام الفنون المختلفة والأعمال اليدوية، ونال العديد من الجوائز في مصر والخارج. وكذلك المخرجة سميحة الغنيمي خبيرة الأفلام التسجيلية التي قدمت عدد من الأفلام عن رموز مصر الفنية والأدبية، وأيضاً الدكتور الراحل فاروق وهبة أستاذ فن التصوير والتصميم الذي بعث الوعي الفني في تجارب الشباب. كما ضم فرع الفنون أيضاً الدكتور طارق زبادي أستاذ النحت، وله العديد من الإسهامات الفنية في خدمة المجتمع، كما شارك في العديد من المعارض في مصر وخارجها، والفنان التشكيلي ثروت البحر له العديد من الدراسات في الخط العربي وشارك في معارض محلية ودولية، وأيضاً الدكتورة هدي وصفي أستاذة الأدب الفرنسي ولها العديد من الترجمات من اللغة الفرنسية إلى العربية وكذلك العديد من المؤلفات في مجال المسرح. أما فرع الآداب، فقد ترشح للجائزة الدكتور محمد سليمان أستاذ الشعر المسرحي، الدكتور محمد جبريل ترجمت أعماله الأدبية إلي العديد من اللغات، الدكتور يعقوب الشاروني أستاذ أدب الطفل وله العديد من المؤلفات في هذا المجال، الروائي مصطفى نصر صدرت له العديد من الروايات والمجموعات القصصية، الدكتور عبدالله التطاوى له العديد من الدراسات البحثية في مجال الآداب ومثل مصر في العديد من المؤتمرات الدولية، والدكتور محمد حسن أستاذ النقد الأدبي الحديث. أما المرشحين في فرع العلوم الاجتماعية هم الدكتور رابح رتيب أستاذ القانون والاقتصاد، الدكتور السيد عبدالخالق أستاذ الاقتصاد السياسي، الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور سامي عبدالعزيز أستاذ في مجال الإعلام والإعلان، الدكتور يوسف فايد أستاذ الجغرافيا، الدكتور نبيل إمبابي أستاذ الجغرافيا، الدكتور محمد عثمان أستاذ الآثار الإسلامية، والسفير أمين شلبي أستاذ العلوم السياسية. أما جائزة التفوق، فقد ترشح لفرع الفنون الدكتور أحمد منصور أستاذ فن الجرافيك وقد شارك في العديد من الورش والمهرجانات في مصر والخارج، والدكتور كريم كسيبة أستاذ الهندسة المعمارية، وله العديد من الأوراق البحثية، والدكتور الراحل محسن حلمي الذي أخرج العديد من الأعمال التي تم عرضها في قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، والفنان التشكيلي ناثان دوس. أما فرع الآداب، المرشحين هم الدكتور مسعود شومان له العديد من الدواوين والإصدارات الشعرية، الدكتور أحمد بلبولة أستاذ الدراسات الأدبية، الدكتور فوزي خضر أستاذ الأدب العربي وله العديد من المؤلفات، الدكتور مصطفى عبدالسلام أستاذ البلاغة والنقد الأدبي. وفي فرع العلوم الاجتماعية، المرشحين هم الدكتور إبراهيم المسلمي أستاذ الإعلام المتفرغ وله العديد من المؤلفات العلمية، الدكتور أحمد رجب أستاذ العمارة الإسلامية، الدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة السياسية والمدير السابق للمركز القومي للترجمة وله العديد من المؤلفات بالعربية والفرنسية، الدكتور عبدالمنعم الجميعي أستاذ التاريخ وله العديد من المؤلفات في التاريخ الحديث، الدكتور محمد طايع أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، والدكتور مصطفى مرتضى المتخصص في المشكلات الاجتماعية وقضايا الشباب. وقد ترشح لجائزة النيل للمبدعين المصريين والمبدعين العرب فرع الفنون، الفنان چورج البهجوري فنان الكاريكاتير الذي أقام وشارك في أكثر من 100 معرض في مصر وعواصم العالم المختلفة، والفنان لينين الرملي الذي كتب العديد من الأفلام والمسرحيات الهامة، وأسس فرقتين مسرحيتين، كما مثل مصر في العديد من الندوات الدولية، وحصل علي العديد من الجوائز المصرية والعالمية. والمرشحين لجائزة النيل في الآداب هم الكاتب محمد سلماوي الذي مثل في مصر في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية وله العديد من المؤلفات المسرحية بمختلف اللغات، والدكتور أحمد علي مرسي الذي شغل منصب رئيس اللجنة الثقافية بالشعبة الوطنية باليونسكو، كما له العديد من المؤلفات في المأثورات الشعبية والفن الشعبي المصري. أما جائزة النيل في العلوم الاجتماعية، المرشحين لها هم الدكتور جودة عبدالخالق الذي شغل منصب وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، وكذلك وزير التموين والتجارة الداخلية، وله العديد من المؤلفات في المجال الإقتصادي، والدكتور محمد دويدار أستاذ القانون والاقتصاد السياسي وله العديد من المؤلفات بمختلف لغات العالم. كما ترشح لجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان السوداني محمد خليل الرسام الذي يعد أحد رواد الحداثة الفنية، وتعرض أعماله في مختلف المكتبات العالمية، كما شارك في العديد من المعارض وأقام أيضاً معارض خاصة، والدكتور فتحي التريكي تونسي الجنسية وهو أستاذ في الفلسفة السياسية وحصل على العديد من الجوائز في هذا المجال وله العديد من الإصدارات.