تفتح جائزة الشيخ زايد للكتاب باب الترشح للدورة السابعة 2012 - 2013 حتى 30 سبتمبر 2012 في فروعها التسعة وهي: فرع التنمية وبناء الدولة، فرع أدب الطفل والناشئة، فرع المؤلف الشاب، فرع الترجمة، فرع الآداب، فرع الفنون والدراسات النقدية، وفرع الثقافة العربية باللغات الأخرى وفرع النشر والتقنيات الثقافية، وأخيرا فرع شخصية العام الثقافية. ويشمل فرع الجائزة للتنمية وبناء الدولة المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدم والازدهار، والعلوم الإنسانية، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة. كما يشمل فرع الجائزة لأدب الطفل والناشئة المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعا تخييليا أم تبسيطا للحقائق التاريخية والعلمية، في إطار فني جذاب يُنمي حب المعرفة والحس الجمالي معا. ويختص فرع الجائزة للمؤلف الشاب بمختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها أربعين عاما. كما يختص فرع الجائزة للترجمة بالمؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، بشرط التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وأن تضيف جديدا إلى المعرفة الإنسانية والتواصل الثقافي. ويشمل فرع الجائزة للآداب المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الأعمال الأدبية. كما يشمل فرع الجائزة للفنون والدراسات النقدية دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته. كما يشتمل فرع الجائزة للثقافة العربية في اللغات الأخرى على جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُرها عبر التاريخ. ويختص فرع الجائزة للنشر والتقنيات الثقافية بدور النشر والتوزيع الورقي، وبمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي، الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم لمؤسسات. كما تُمنح فرع الجائزة لشخصية العام الثقافية لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، وعلى المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعا أو فكرا، على أن تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي. ويجوز ترشح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز، وفي فرع واحد من الفروع الثمانية الأولى، فيتم ترشيحها من خلال الجهات الآتية: المبدع نفسه شخصيا، والاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات، وثلاثة من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة، أما بالنسبة إلى فرع "شخصية العام الثقافية"، فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية. وعن الشروط العامة للجائزة فيحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط، على أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلفة في اللغات الأخرى، وأن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشورا في شكل "كتاب ورقي" باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية حيث تُقبل "الأعمال الرقمية". ويشترط أيضا أن يكون قد نُشر الكتاب ولم يمضِ على نشر العمل المرشح أكثر من سنتين، ولا يتم منح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، والالتزام بالشروط الواردة في الاستمارة الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة، كما يجوز إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدة الزمنية والتقدم بطلب ونسخ جديدة لها، وأن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، سواء كان من المبدعين أو المفكرين أو الناشرين، وأن تحقق الأعمال المرشحة درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويحق للجان المتخصصة حجب الجائزة في أحد فروعها أو سحبها بعد منحها إذا ما ارتأت ذلك، أو اتخاذ ما تراه مناسبا، كما يحق لها حجب الجائزة بعد الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة إذا ارتأت ذلك، ولا يحق لأي مرشح الاعتراض على قرارات الهيئة العلمية للجائزة. وعلى من يريد الاشتراك في المسابقة أن يختار الفرع الذي يناسب العمل المتقدم به، وأن يحصل على استمارة الترشح للفرع الذي يناسب العمل المرشح، وملئها وإرسالها مرفقة بالآتي: خمس نسخ من العمل المتقدم به، والسيرة الذاتية للمترشح، وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية، أما بالنسبة إلى الترشح لفرع الترجمة، فيجب إرسال خمس نسخ من العمل المشارك به، بالإضافة إلى خمس نسخ من الأصل المترجم أو صوره عنه، ويتم ذلك من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني لجائزة الشيخ زايد للكتاب هنا أو من خلال مراسلة المكتب الإداري للجائزة. يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب كانت قد تأسست في عام 2006، وهي جائزة مستقلة تُمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب؛ تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد جاء تأسيسها بدعم ورعاية من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة.