الخولي: تخفيف قيود مكافحة كورونا يجب أن يكون مدروسا وتدريجيا قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن 120 لقاحًا ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» قيد التجارب من قبل المراكز البحثية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول أبدت تعاونها للمشاركة في تلك التجارب، ما سيسرع من وتيرة تصنيع اللقاح. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم التسرع في التخفيف من قيود مكافحة كورونا، معقبًا: «التخفيف يجب أن يكون مدروسًا وتدريجيًا، وأن يواكب قدرة الدولة على الاكتشاف والاستجابة في حال رصد زيادة جديدة في أعداد الإصابات». وأوضح أن بعض الدول واجهت ارتفاعًا جديدًا للإصابات بكورونا بعد تخفيفها البسيط من القيود، وعلى الجانب الآخر استطاعت بعض الدول أن تحافظ على المعدلات المنخفضة للإصابات مع الفتح التدريجي. وذكر أنه من الضروري أن تقوي الدولة أنظمتها الصحية والخدمات الطبية لديها، فضلًا عن مراعاة الفئات «الأكثر هشاشة» كأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن قبل تخفيف إجراءات الصحة العامة، لافتًا إلى أن كلفة سياسة مناعة القطيع، «التي تعني ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس» عالية جدًا، حيث من الممكن أن تسجل إصابات وأعداد كبيرة جدًا من الوفيات بسبب اتباعها.